باريس عاصمة البق

باريس عاصمة البق!

باريس عاصمة البق!

 العرب اليوم -

باريس عاصمة البق

بقلم : محمد أمين

هذا المقال تأخر عدة أيام؛ حيث دخلنا فى الحرب وانشغلنا بانتصار معركة تشرين الثانية بعد تشرين الأولى، وملابساتها وأوهام روجتها الآلة الإعلامية الإسرائيلية، منها وهم الجدار الذكى والقبة الحديدية، وهى أوهام روجتها إسرائيل فى سياق الحرب النفسية، واكتشفنا أن كل هذه الأشياء وهم!.

الموضوع اليوم كيف تحولت باريس، عاصمة النور، إلى عاصمة البق؟.. الحشرة التى اختفت من الحياة اليومية فى خمسينيات القرن العشرين، ثم عاودت الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة فى عدد من الدول المتقدمة بفعل وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقل والنمط الاستهلاكى القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة إلى تسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية!.

السؤال: هل هذه الحشرة تم تخليقها فى معامل بيولوجية للانتقام من فرنسا؟، وأصابع الاتهام تشير هنا إلى أمريكا لمواقف مضادة لفرنسا منها، ولكن كيف فشلت فرنسا فى عملية المواجهة حتى الآن، ويقال إن بلدية باريس طلبت من الحكومة وضع «خطة عمل» لمكافحة بق الفراش وأعربت عن قلقها من هذه الحشرات الغريبة التى ظهرت بأحجام غريبة ترعب السكان!.

الكارثة أن البق اجتاح بعض المدن الأوروبية الأخرى، بعد فرنسا، مثل بروكسل وسويسرا وغيرهما من الدول بشكل مزعج، والقصة لا تقتصر على البق فقط ولكن هناك حشرات أخرى تهدد بعض العواصم مثل الجراد، وكذلك الفئران، ويقال إنها وصلت المكسيك وإسبانيا وإيطاليا، وبعض المطارات الشهيرة ووسائل المواصلات!.

وحالات بق الفراش وصلت إلى مستويات لم تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وبعض الخبراء يقولون إن الحرارة والتغيرات المناخية وراء زيادة بق الفراش، فضلًا عن حركة السياحة وانتقال الأشخاص والأمتعة، وباختصار حركة المهاجرين!

ويرى آخرون أن القصة لا تقتصر فقط على البق، وهناك فيديوهات تشير إلى حشرات تطير وتشبه بشكل كبير الذباب على عكس حشرات البق التى لا تطير وحجمها أصفر!.

كلام مفهوم أن التغيرات المناخية والهجرة قد يكون لهما تأثير على الانتشار ولكن ليس بهذه الأسراب الخطيرة، يبقى الكلام عن تخليق الحشرة داخل معامل وإطلاقها بكميات كبيرة، فهل هنا استهداف لماكرون أو محاولة لإفشاله، للإطاحة به؟!.

لا أستطيع القطع بأنها عملية بيولوجية أو عملية مدبرة لإسقاط ماكرون ولكن لا يوجد احتمال آخر يفسر الظاهرة بنفس القوة، لدرجة أن باريس عاصمة النور والحضارة تتحول إلى عاصمة البق!.. شىء محزن ومخيف للغاية

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس عاصمة البق باريس عاصمة البق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab