حرب غير مبررة

حرب غير مبررة!

حرب غير مبررة!

 العرب اليوم -

حرب غير مبررة

بقلم - محمد أمين

لا شىء يبرر الهجوم على رفح.. جملة أطلقها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وقال جوتيريش أيضًا إن اقتحام رفح يشكل كارثة إنسانية.. وحذرت «الأونروا» من اقتحام رفح باعتبار أنه يزيد المأساة والمعاناة.. كل هذه التحذيرات لم تسمع لها تل أبيب ولم تقدرها، وكل المظاهرات التى اجتاحت العالم والجامعات الأمريكية لم تردع إسرائيل!

فما الذى يشجع إسرائيل على الاقتحام، مع أن مصر كانت فى طليعة من حذر من الانفلات، وقالت إن الاقتحام يهدد اتفاقية كامب ديفيد ويقوض عملية السلام ويوسع نطاق الحرب.. السؤال: على أى أساس تقتحم رفح بعد غزة مع العلم أنك تعرف أن كارثة إنسانية فى انتظارها، وأن شن عملية برية شرق رفح الفلسطينية سيتسبب فى مزيد من الكوارث الإنسانية!

فما معنى هذا التحدى الصارخ لإرادة المجتمع الدولى؟.. وما معنى استكمال الإبادة الجماعية، التى تنفذ علانية ضد شعب أعزل.. ويدق الطبول؟ هل هذا الشعب يريد الحرب؟ ألم يطلق الزغاريد ويدق الطبول عندما تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار؟.. كيف كسرت إسرائيل الاتفاق ولم تهتم به؟.. كيف تفتح بابًا للجحيم على سكان رفح؟

هل أمريكا التى كانت تدعو لوقف إطلاق النار هى التى سمحت بالاقتحام والأطراف تتفاوض؟.. لقد سقط بايدن حين قال إن عملياتنا العسكرية على رفح بدأت.. وهو يعنى أنها عمليات أمريكية وليست إسرائيلية فقط.. ما حدث يؤكد أن كل تصريحات بايدن السابقة كاذبة ويؤكد أكثر أن إسرائيل تلعب به لأن الرجل كبر وخرف، فى حين تقف مصر إلى جوار الحق الفلسطينى، وتتبنى جهود السلام وتحذر من التداعيات الخطيرة على المنطقة وتلتزم أكثر بضبط النفس!

أغلب الظن أن إسرائيل تعرف أن الحكاية كلها ستقف عند مجرد الشجب والإدانة، وأن القصة تحتاج إلى عملية خاطفة تقف بعدها على الحدود وتطرد السكان خارج النطاق لتكسب أرضًا جديدة وتنتهى بعدها الحكاية.. الثابت أن الاحتلال كان لديه إصرار على استكمال حرب الإبادة التى يمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا من جميع أنحاء القطاع منذ السابع من أكتوبر حتى الأن، بسبب التصعيد والقصف الإسرائيلى!

وأخيرًا، ليس أمامنا إلا مطالبة المجتمع الدولى بالتحرك فورًا لمنع حدوث جرائم إبادة جديدة ضد الشعب الفلسطينى، إنها دعوة لكل أحرار العالم وطلاب الجامعات الغربية الذين يستطيعون ممارسة حقهم فى التظاهر لحماية المدنيين وحماية حقوقهم المشروعة فى العيش الآمن.

باختصار ما يحدث فى رفح نوع من الجنون، يستدعى إصدار قرار بالقبض على نتنياهو، الذى لا يقدر الرأى العام العالمى، ويتحدى الأمم المتحدة ويمارس الحرب كأنه يلعب الكرة

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غير مبررة حرب غير مبررة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab