بقلم : محمد أمين
لم أكن أعلم الغيب ولا أضرب الودع عندما قلت إن زواج الأمير هارى وميجان ماركل هو من قبيل الزواج على ورقة طلاق.. وإن هذه العلاقة مرشحة للفشل والطلاق.. كانت هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى هذا الفشل.. ولعلكم تعرفونها الآن بعد أن تم الإعلان عن الانفصال والدخول فى تصفية هذه الشركة.. فهى علاقة فاشلة منذ البداية؛ لعدم التكافؤ والبداية بنية الانفصال!.
الرئيس ترامب نفسه توقع فشل هذه العلاقة، وكأنه يقول للأمير الشاب هو إنت عقلك فين؟.. وأصرت أن تدخل معه الشراكة لتخرجه من القصر وتدخل به مستشفى الأمراض العقلية.. ولو كنت من الملك تشارلز لعرضت الأمير الشاب على الطب النفسى قبل أن يعود لمهامه الملكية.. وأن يتم علاجه وترميمه نفسيًا؛ فقد دمرته معنويًا وراحت تمص دمه وتأكل لحمه قبل أن ينفصلا، واستغلته لكسب المال بالفضائح الملكية.. المأساة الآن فى الأطفال الذين أنجبوهم للبشرية.. هذه واحدة لا يهمها سوى الفلوس وما يعود عليها من هذه الزيجة!
لكننى هنا كنت أراهن على أن الملك سوف يحاول استرجاع ابنه والعفو عنه، وتكليفه من جديد بالمهام الملكية، وهو ما حدث بالفعل.. لم تكن عندى معلومات.. إنما كانت تكهنات وتوقعات.. ثبت أنها كانت صحيحة!.
وبالمناسبة، الطلاق فى هذه البلاد ليس كلمة تقال، ولكنه يأخذ إجراءات قد تطول لسنوات.. بدأت بخلع خاتم الزواج، وظهرت دون الخاتم واستبدلته بشريط ذهبى حول أصبعها.. وكانت ميجان تظهر فى المناسبات دون زوجها.. ويقال إن الأمير عقد مع والده الملك مباحثات سلام عائلية دون ميجان، لتعود المياه لمجاريها!.
بالتأكيد لست سعيدًا أننى توقعت الفشل وحدث الفشل.. بالعكس كنت أتمنى أن تقدم ميجان نموذجًا للزواج، يُضرب به الأمثال ويثبت أن هارى كان على حق حين اختارها ووقع فى شباكها.. لكن للأسف أسرتها نفسها كانت تعرف أن الزواج لن يدوم طويلًا.. وكانت تعرف أنها زيجة فاشلة وأنها لن تضحى من أجل زوجها وأطفالهما، فلم يحضروا حفل الزواج، وكل هذا لم يلفت نظر العريس.. وتوقعى الجديد أنها سوف تتزوج برجل آخر وأنها سوف ترسل له أولاده بحجة أو بأخرى.. على اعتبار أن الانفصال سيتم فى وقت قريب.. هناك سيناريو آخر أن تحتفظ بالأطفال لتساوم بهم؛ فهى أقرب إلى امرأة شرقية تعتبر الزواج مشروعًا استثماريًا ملكها وحدها بكل أسف