براءة رئيس الجامعة

براءة رئيس الجامعة!

براءة رئيس الجامعة!

 العرب اليوم -

براءة رئيس الجامعة

بقلم - محمد أمين

في مقال سابق عن «استقلال الجامعة»، تعرضت للحكم القضائى الذي صدر ضد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، مع أنه صديق قديم وعزيز، ولكننى حزنت عندما قرأت الادعاء بأنه لا يُنفذ الأحكام القضائية، فكان حرصى على اسم الجامعة العريقة أكبر من حرصى على رضا الصديق العزيز!.

وهذا المقال أقرب إلى التصحيح.. صحيح أننى لم أُشِر إلى الاسم، ولكن كان مفهومًا أنه هو، وتساءلت: كيف لا يُنفذ رئيس جامعة عريقة أحكامًا لصالح أبناء الجامعة؟.. كان دافعى هو الحفاظ على قيمة الجامعة وتراثها الذي توارثناه، والخوف على الحرم الجامعى الذي نعتبره مقدسًا، وقد كنت أدخل من أبوابه بقدمى اليمنى، إجلالًا لمقام الحرم الجامعى!.

ويبدو أن دفاعى عن الحرم الجامعى واستقلال الجامعة كان واضحًا، وكان موضوعيًّا إلى درجة أن الدكتور الخشت أحس بذلك، ولم يغضب من إشارتى إلى الحكم الذي يدينه، والذى نفخت فيه إحدى المنصات المعروف انتماؤها، ولفت انتباهى إلى حكم البراءة فقط، وذكّرنى بأن الصداقة بيننا لن تتأثر، وأنها قديمة منذ أيام الدكتور حامد طاهر، رحمه الله!.

قرأت حكم الاستئناف، فوجدت أنه حكم نهائى بالبراءة من عدم تنفيذ الأحكام، وقال إنه لم يحدث أن امتنع عن تنفيذ أي أحكام لصالح أبناء الجامعة.. وأسعدنى احترامه لأحكام القضاء، وحرصه على تنفيذها، وقرأت حكم البراءة، الذي يقضى برفض الدعوى المدنية المرفوعة من الخصم، وإلزام الخصم بالمصاريف وأتعاب المحاماة!.

والحكم عنوان الحقيقة كما يقولون، وأكدت المحكمة الحكم ببراءته من اتهام مزعوم بعدم تنفيذ بعض الأحكام القضائية الصادرة لبعض أعضاء هيئة التدريس، ونص حكم محكمة جنح مستأنف الهرم على براءته مما نُسب إليه بحكم نهائى، وإلغاء الحكم السابق بشأن حبسه، وثبوت قيام الجامعة بتنفيذ الأحكام القضائية، وعدم صحة ما ادعاه المدعون بالحق المدنى!.

يتضح مما سبق أنه كان هناك خطأ واستهداف بالنشر لأن حافظة المستندات كانت تحمل دليل البراءة، وأعتقد أن سبب الاهتمام بالحكم أن جامعة القاهرة أكبر من أن تقع في مطب عدم تنفيذ الأحكام، فأصاب «الخشت» ما أصابه من رذاذ النشر ظلمًا وبهتانًا!.

أتذكر موقفًا للكاتب الكبير الراحل جمال بدوى عندما كنا ننشر أخبارًا كهذه عن حبس وزراء لأنهم لم ينفذوا الأحكام، وكان الحكم يتضمن الحبس والعزل والغرامة، أنه كان يرفض نشرها، فسألته: لماذا؟، قال: هل حدث أن تم حبس وزير في قضية عدم تنفيذ أحكام؟، قلت: لا، ولكن المنطق يقول إنه حكم قضائى، ونحن أمام خبر يصلح للنشر في مكان متقدم!.. قال: لما يتحبس.. هذه أحكام درجة أولى!.

تذكرت هذه الواقعة الآن، وفوجئت في الأسبوع نفسه تقريبًا بالبراءة لأسباب موضوعية.. ولذلك أردت أن أُعيد النشر بالبراءة لأنه لم يكن هناك هدف شخصى من نشر تعليق على خبر الحبس إطلاقًا

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة رئيس الجامعة براءة رئيس الجامعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab