انشر فكرة أيضًا

انشر فكرة أيضًا!

انشر فكرة أيضًا!

 العرب اليوم -

انشر فكرة أيضًا

بقلم : محمد أمين

من الطقوس التي يمارسها القادة والرؤساء الآن أنهم يزرعون شجرة في البلاد التي يزورونها.. وذلك للتأكيد على فكرة العمل من أجل مكافحة التغير المناخى.. وهو أمر مهم للغاية، أحد رؤساء الدول زرع شجرة أثناء زيارته لإثيوبيا مؤخرا.. ولكى يثبت أنها ينبغى أن تكون عقيدة العالم، نشر الصور على منصة إكس، «تويتر» سابقا.. ونشر فيديو يكشف مراسم زراعة الشجرة!.

القصة ليست منظرة، لكنها حقيقة يجب أخذها في الاعتبار، حيث إن زراعة الأشجار قد تكون حليفًا قويا للبشر في مواجهة آثار التغير المناخى، وبرغم هذا فإن زراعة المليارات من الأشجار قد لا تكون كافية لإنقاذ المناخ!.

صحيح أن الأشجار تعمل على سحب غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء، وتخزنه داخلها، كما تقوم بإطلاق غاز الأكسجين، مما يعمل على حفظ التوازن بين الغازات في الهواء، فضلا عن كونها بيئة مناسبة للعديد من الكائنات الحية، فإن السبب الرئيسى في زراعتها هو حقيقة أنها تسحب ثانى أكسيد الكربون من الهواء!.

وقد قرأت تقريرا أعدته دويتشه فيلا الألمانية، ونشرته بعض المواقع، يقول التقرير: «إن غابات العالم تقوم بسحب نحو 16 مليار طن مترى من غاز ثانى أكسيد الكربون سنويًا، وهى كَميةٌ أكبرُ بثلاثة أضعاف من ثانى أكسيد الكربون الذي تطلقه الدولُ الأوروبية مجتمعةً كل عام!.

إلا أن مساحات الأشجار في الغابات تتقلص بنحو 10 ملايين هكتار سنويًا، بسبب عمليات القطع المستمرة، التي عادة ما تكون بهدف التوسع في الزراعة، مما يؤثر على قدرة هذه المناطق في سحب ثانى أكسيد الكربون من الهواء».

على أي حال فإن زراعة الأشجار التي يمارس القادة طقوسها مسألة مهمة لتشجيع الشباب والأطفال على زراعة الأشجار لإنقاذ الكوكب.. وهو أمر في منتهى الأهمية، لكن أهم منه نشر الأفكار البناءة مثل التسامح والتصالح والتعايش السلمى، خصوصا أن العالم قد ينفجر بالصراعات أكثر من انفجاره بالتغير المناخى!.

باختصار، نحن يمكن أن نحافظ على العالم بنشر أفكار السلام والتسامح والتعايش، فنقلل من الهجرة وتصبح البلاد مكانا لأصحابها، وليست طاردة للسكان.. ويمكن أن يحدث ذلك بالتنمية المستدامة والديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الإنسان!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشر فكرة أيضًا انشر فكرة أيضًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab