أحمد عبدالعزيز

أحمد عبدالعزيز!

أحمد عبدالعزيز!

 العرب اليوم -

أحمد عبدالعزيز

بقلم : محمد أمين

أول سطور قرأتها على مواقع التواصل الاجتماعى كانت من فتاة غزاوية تشكر الله على نعمة الطب فى مصر.. لم أصدق أنها تتكلم بصدق بعد كل التقولات والأكاذيب على موقف مصر فى أزمة غزة.. تأكدت، بعد قليل، أن الفتاة كانت تتكلم بصدق، وتشكر طبيب العظام المصرى الشهير أحمد عبدالعزيز، وتشكر فريقه الطبى على عطائهم منذ وصولهم إلى غزة!.

وهى سطور تعطينا بعض الأمل، فى ظل كل الأخبار المؤلمة، وفى الحقيقة لابد أن نثق بأنفسنا، فنحن لدينا أطباء عظماء وقت الأزمات.. ونقابة أطباء مصر لها دورها الرائد فى علاج الأخوة الفلسطينيين، وكم من مرة كانت تجمع لهم التبرعات، وليس مجرد تقديم الخدمة الطبية فقط.. فأطباء مصر لم يبخلوا بأى شىء.. فقد قدموا أرواحهم وأموالهم لنصرة الشعب الفلسطينى الشقيق!.

تقول المعلومات المنشورة على المواقع إن الطبيب الكبير أجرى ما يقرب من 21 جراحة خلال 48 ساعة فقط لإنقاذ أشقائنا فى فلسطين من ضحايا العدوان الإسرائيلى!.

وذهبت لأبحث عنه تبين أنه أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العينى، الذى ضرب مثالًا فى البطولة والشجاعة متطوعا من أجل مصابى غزة. وأكد الدكتور أحمد عبدالعزيز أن هناك دورا كبير للأطباء المصريين فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، والفريق الطبى المتطوع ضمن الأطقم الطبية المرابطة فى مستشفيات شمال سيناء ومعبر رفح!.

استطاع أن يقدم كل ما بوسعه لمساعدة أشقائنا فى فلسطين من ضحايا العدوان الإسرائيلى، مضيفا: إن ما يحدث فى غزة أشبه بعملية «استئصال غزة»، وهو تعبير استوحاه من عمله الطبى!.

وفى الحقيقة ليست هذه أول مرة أسمع أو أقرأ عن الدكتور أحمد عبدالعزيز.. فتقريبا يذهب إليه معظم مصابى الكسور فى الحوادث، وقد اختار أن يكون مركزه الطبى فى ميدان الجيزة حتى لا يشق على المرضى والمصابين.. فهو يؤمن بأن الطب رسالة وليس مهنة!.

وعندما بدأت الحرب على غزة أسرع وتطوع لعلاج الحالات الحرجة، لدرجة أن فتاة غزاوية شعرت بما قدمه للمصابين، ولم تجد وسيلة لشكره إلا على موقع الفيس بوك، ليصل صوتها إلينا فنشعر بالأمل وطاقة النور، وسط الإحساس بالإحباط والاكتئاب!.

يقول الدكتور عبدالعزيز بحسب تصريحاته بـ«المصرى اليوم»: «إن جميع الضحايا الذين جاءوا للعلاج هم من تبقوا من عائلاتهم، وجميع من جاءوا كانوا فى بيوتهم أثناء القصف، وتم استهداف العائلة أو الأسرة بالكامل، ولم يتبق منهم سوى فرد أو اثنين، كما أن الأغلبية العظمى من الناجين هم أطفال ونساء».

وأخيرا عاد الدكتور «عبدالعزيز»، رائد جراحة العظام، إلى القاهرة، لكنه بقى على تواصل دائم مع الفريق الطبى، بعدما أجرى ما يقرب من 21 جراحة عظام دقيقة، ولايزال هناك باقى الفريق مستمرا فى إجراء جراحات العظام جراء القصف البربرى على غزة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab