وزارة البصل

وزارة البصل!

وزارة البصل!

 العرب اليوم -

وزارة البصل

بقلم - محمد أمين

السؤال: لماذا ننشغل بإجراء التغيير الوزارى وحركة المحافظين الآن؟.. هل هذا مما يهم الناس كأولوية أولى؟.. وهل هو أولوية عن أسعار البصل والبطاطس طعام الفقراء، وسائر السلع التى ينشغل بها الأستاذ محمود العسقلانى وجمعية حماية المستهلك؟.. أعتقد أن التغيير يأتى رقم واحد حتى يتم تعيين وزير استثمار يسمح بتصدير البصل، ووزير زراعة يفتح الباب لزراعة البصل فى الموسم الجديد.. الإجابة نعم التغيير الوزارى هذا موعده وحركة المحافظين أيضًا!

معلوم أنه بمجرد انتخاب الرئيس يكون تشكيل الوزارة ضرورة، وتؤدى اليمين أمام الرئيس وأمام البرلمان، وتقدم بيانها أمام المجلس.. كما أنه لابد من إجراء حركة محافظين، حيث تنتهى مدة عمل المحافظين عند أداء الرئيس اليمين الدستورية، وبالتالى نصبح أمام حركة محافظين ضرورية قبل يوم 3 إبريل القادم!

النص الدستورى يشدد على أن المحافظين يُعتبرون فى حكم المستقيلين بنهاية مدة رئيس الجمهورية، والمقرر انتهاؤها فى 2 إبريل 2024، حيث تبدأ المدة الجديدة فى اليوم التالى الموافق 3 إبريل المقبل، إما أن يتم إجراء حركة محافظين قبل يوم 3 إبريل المقبل، أو يصدر قرار جمهورى بتكليف المحافظين الحاليين بتسيير الأعمال لحين تعيين المحافظين الجدد!

القاعدة تقول إن وضع المحافظين مرتبط بمدة رئيس الجمهورية، ويقول المستشار عدلى حسين إذا بدأت المدة الجديدة للرئيس فى 3 إبريل المقبل، إذا لم يتم إجراء حركة محافظين جديدة، فإنهم يستمرون فى أداء مهامهم الوظيفية بقوة القانون طبقًا للدستور!

فإذا تم إجراء التغيير الوزارى وحركة المحافظين يمكن أن نتحدث مع الوزير المختص والمحافظ المختص، ونعرض عليه الدراسة التى أجراها العسقلانى.. وقد انتهت الدراسة إلى حلول عملية لأزمة سوق البصل، وفرص التصدير للاستفادة من أسعاره المرتفعة عالميًا.

وهو ما يتيح عوائد بالعملة الصعبة فى ظل الاختناقات الدولارية الناتجة عن انخفاض عوائد قناة السويس من العملة الصعبة، تأثرًا بالحرب والصراع فى منطقة البحر الأحمر!

وختامًا، يُذكر أن «العسقلانى» عرض الدراسة على رئيس الوزراء وأرسل إليه نسخة منها، كما أرسلها إلى وزيرى الصناعة والتجارة والتموين أيضًا!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة البصل وزارة البصل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab