حفل يسد النفس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حفل يسد النفس!

حفل يسد النفس!

 العرب اليوم -

حفل يسد النفس

بقلم : محمد أمين

 

عاد الدكاترة الفائزون بجوائز التفوق والتقديرية والنيل من حفل أكاديمية البحث العلمى، ولديهم شعور بسدة النفس، وإحساس بالمهانة.. البداية كانت طلب حضور لاستلام الجائزة على ورقة بيضاء عادية جدًا.. وكان ذلك يوم السبت الماضى، وهو يوم إجازة ولا يوجد موظفون ولا مسؤولون كان المسرح مظلماً يقبض النفس، وكان هناك ثلاثة من الموظفين يلتفون حول مكتب صغير، كانت الدعوة تشرح المطلوب في حال الغياب لدواعى السفر، يتم توكيل من ينوب عنه بتوكيل رسمى عام أو خاص ومعه بطاقة الرقم القومى للوكيل وبطاقة صاحب التكريم!

المهم ذهب الفائزون ليحضروا تكريمهم بأنفسهم.. إنها المناسبة التي يشعرون فيها بالفخر والتقدير والتكريم على الإنجاز.. المفاجأة كانت يوم إجازة لا أحد في المكان إلا ثلاثة موظفين.. لا يوجد وزراء ولا رئيس الأكاديمية نفسه!

معناه أنها مسألة روتينية لا تحتاج إلى فرحة ولا ضجيج، وبالتالى كان يمكن أن تحدث في أي وقت، خاصة أن الفائزين منهم من يقيم في الخارج ومنهم من يسافر لأداء عمله ومنهم من يتردد هنا وهناك.. فلماذا يوم بعينه إذا كانت العملية تسليم شهادة وجائزة من على الباب؟!

كان كل فائز يدخل إلى فريق الموظفين يبرز بطاقته ويتسلم الجائزة لأن الموظفين لا يعرفونهم، فقد كانت البطاقة أهم من أي شىء، ولو كانوا وكلاء عن العلماء يكون أفضل لعدم الإحراج!

تلقيت رسالة من أحد الفائزين كان غاضباً جداً ورفض أن يكتب اسمه، هو لا يريد أن يدخل في خناقة ولا دوامة، لكنه يشعر بالمهانة كيف تتصرف الأكاديمية معهم بهذه الطريقة؟!، أين الاحتفالية التي كان يحضرها كبار رجال الدولة والوزراء وطلاب البحث العلمى لتكون حافزاً للجميع.. أين الوزراء ليستفيدوا من الأبحاث في إدارة وزارتهم؟!

يقول في رسالته «تلقيت منذ عشرة أيام دعوة كريمة من أكاديمية البحث العلمى لتكريمى مع باقى الزملاء بمناسبة حصولنا على جوائز الدولة للتفوق والنيل والتقديرية؛ ذهبنا في الموعد المحدد وفوجئنا بأن مبنى الأكاديمية مظلم، نظراً لأن السبت يوم إجازة في الأصل، فتوجهنا إلى المسرح وكانت المفاجأة. وجدنا ثلاثة موظفين في استقبالنا بغرض تسليمنا شهادة تقدير وميدالية مع التوقيع على ذلك.

السؤال: هل هذا تكريم يليق بجوائز الدولة، والمجهود الكبير الذي بذلناه على مدار أعوام في البحث العلمى في مؤسسات مصرية ودولية؟!

للأسف الشديد، هناك علماء قرروا السفر والهجرة لعدم وجود التقدير الملائم.. فهل نحن بصدد زيادة أعداد المهاجرين عندما نقيم هذه التكريمات المهينة؟!»

انتهت رسالته، وفى الحقيقة فقد شاركته الشعور بالألم، والغضب وهذه استغاثة إلى رئيس الوزراء من محاولة تدمير الأكاديمة وعدم الاعتناء بعلماء في مصر.. فلماذا لم يحضر كبار رجال الدولة ووزير التعليم العالى والبحث العلمى؟!.. وكيف تمر هذه الحادثة دون حساب؟!.. أين كان رئيس الأكاديمة؟.. ولماذا يوم السبت، حتى فشلنا في قدرتنا على التمثيل والإخراج الجيد لحفلات الأكاديمة التي كان لها تقديرها إعلاميًا وصحفيًا وشعبيًا؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل يسد النفس حفل يسد النفس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab