التغيير باب للأمل

التغيير باب للأمل

التغيير باب للأمل

 العرب اليوم -

التغيير باب للأمل

بقلم : محمد أمين

التغيير سُنّة كونية، وهو الطريق للترقى والنجاح، ويفتح باب الأمل في بكرة.. والذين لا يستجيبون للتغيير تدهسهم عجلة الحياة.. فالتغيير هو طريق الترقى من حال لحال أفضل، ومن ضعف لقوة، ومن هزيمة لنصر، ومن فشل لنجاح.. السؤال: كيف تجعل حياتك كلها درجات للترقى والنجاح والسعادة؟، كم من مرة حاولت فيها أن تبدأ رحلتك نحو التغيير، ثم ما تلبث أن ترجع للخلف؟، ما هي آخر مرة تحمست فيها لفعل أمر إيجابى ما؟.

في الوسط الإعلامى انهارت وسائل عظيمة لأنها لم تأخذ بأسباب التغيير، ومواكبة العصر.. وحدث مثل ذلك في مجال الاستثمار، وأكبر نموذج على ذلك شركة نوكيا!.

فمن المؤكد أنها ستكون درسًا لآلاف المستثمرين حتى يكونوا مواكبين لسنة التغيير والتطوير، قبل أن يدوسهم القطار بلا رحمة!.

هل تذكرون تلك الصورة الشهيرة؟.. إنها صورة المدير التنفيذى لنوكيا الذي يبكى أثناء بيع شركته لمايكروسوفت، ويندب حظه العاثر، وعدم قدرته وقدرة فريقه على التغير سريعا، ومواكبة العالم، ما أدى إلى هذا الفشل الذريع في النهاية.. تلك الصورة، هل تذكرونها؟.

إنها دلالة على الفشل وعدم القدرة على التغيير، وإن كان هناك من يشكك في صورة بكاء ستيف بالمر، ويقول إن المدير التنفيذى لشركة نوكيا في تلك الفترة، كان ستيفان إيلوب، الذي لم نسمع بالطبع من قبل أنه قام بالبكاء، أو حتى أنه أبدى ندما غير منطقى أثناء إتمام عملية بيع كبيرة، مع مؤسسة ضخمة مثل مايكروسوفت.

أما عن حقيقة الصورة التي التقطت لستيف بالمر، وهو يبكى بالفعل، فإنها لقطة تعود إلى عام 2014، أثناء فعاليات حفل وداع بالمر لمايكروسوفت، بعد أن أمضى 14 عاما كاملة داخل هذا الكيان التكنولوجى الكبير، كمدير تنفيذى وقائد محنك لا ينسى!.

باختصار، هناك استخدام خاطئ للصورة، فالصورة لستيف فعلًا، لكنه ليس مديرًا لنوكيا، وإنما في حفل وداع له في مايكروسوفت عام 2014.. وهى تكشف عن خطأ في المعلومات والمهنية والضمير!، وهى أشياء تروق للمواقع الإلكترونية في إطار جذب اللايكات والإعجاب، على حساب الحقيقة، ولكنها قصة تحتاج للإشارة إليها

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير باب للأمل التغيير باب للأمل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab