«ستديو الشعب»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«ستديو الشعب»!

«ستديو الشعب»!

 العرب اليوم -

«ستديو الشعب»

بقلم : محمد أمين

هو برنامج شهير على «فيسبوك» يضاهى برامج التليفزيون والإذاعة فى عصرها الذهبى.. يعتمد على مذيع واحد ومعد وكاميرا موبايل ليس إلا.. ويقدمه من أى مكان، ومناظر الطبيعة هى الديكور الذى يميزه، فهو يقدمه من أى مكان، ويعتمد على طريقة البث المباشر ويخاطب جمهوره ومشاهديه فى نفس الوقت، فتختلط عنده الحركة بالرسالة بالجمهور فى توليفة واحدة، فيكون الكل فى واحد!

فالجمهور جزء من الرسالة ومشارك فيها.. هكذا صنع هانى عبدالرحمن إعلامه الخاص الذى أسعفه عندما تعرض لمشكلة فى العمل فظل يعمل إعلاميًا ولم يجلس فى بيته يلطم خده.. لا يستطيع أى مشاهد للبث المباشر الفكاك من الرسالة دون أن يكون له رأى يشارك به، فهو يختار قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية تمس المشاهد بشكل كبير، وحين تعرض لانتخابات النادى الإسماعيلى لم يشعر بالانحياز تجاه أحد المرشحين وهو يعرفهم جميعًا، وإنما قدم جميع الأطراف المؤثرة على قدم وساق، فاكتسب مصداقية كبيرة بين مشاهديه، ولم يتهمه أحد بالانحياز هنا أو هناك!

كانت بدايته مع توثيق ملف قناة السويس الجديدة، فاحتفظ بآلاف الصور منذ ساعة الحفر الأولى حتى نهاية الحفر وإعلان المرور فى القناة الجديدة، وراح يتابع قضايا المجتمع ويدافع عنها ويطارد من يعتدى على المساحات الخضراء فى الإسماعيلية مهما كان شأنه، فلم يرهبه أحد أو يزعزع إيمانه بالوطن أو عقيدته فى الدفاع عنه، فاكتسب شعبية ونجومية لا تجدها إلا لنجوم النادى الإسماعيلى!

ومن آخر أعماله الصحفية تحقيقه عن عاصمة البلح الحيانى فى مصر، فكما تابع موسم حصاد المانجو راح يتابع موسم البلح، وذهب إلى «أبوبلح» عاصمة البلح الحيانى.. وعرفنا منه أن الإسماعيلية تنتج 850 ألف نخلة، وقد نظم فيه الشعراء أجمل الأغانى، وقدم لنا الأغانى التراثية والفولكلورية، وجعلنا نعرف طريقة صعود النخل بالمقلاع المصنوع من اللوف المستخرج من النخيل، وقدم لنا برنامجًا شاملًا منوعًا، فيه المعلومة والحدوتة، وعرفنا نجوم الإسماعيلية من خلاله!

أما سر اهتمامى بما يقدمه فهو خبرتى فى صحافة المحافظات، فقد كنت واحدًا من صناع هؤلاء النجوم، عندما مارست العمل فى قسم المحافظات عدة سنوات، وتخرج منهم كثيرون معروفون فى محافظاتهم، ومنهم من ضاقت عليه الحكاية فقرر أن يسافر خارج الوطن وصار نجمًا فى الخارج أيضًا!

ميزة هانى عبدالرحمن أنه يؤمن بالفريق، فكان محمد جمعة نصفه الآخر، فلم يستأثر بالمشهد من دونه، وإنما كان يباصى له على طريقة نجوم الإسماعيلى، بحيث تكون اللعبة حلوة، وتسعد جماهير «ستديو الشعب»، فهو مرة يقدم ومرة يعد الأسئلة، ويتقاسم النجاح والألم مع صديقه وشريكه فى رحلة الحياة!

حلاوة برنامج «ستديو الشعب» أنه لا يعتمد على معد ومخرج، وليست هناك كاميرات احترافية، ولكنه بسيط وتلقائى يختار موضوعاته من اهتمامات الناس، ويقدمه الناس بكل بساطة، وقد يكونون شركاء فيه!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ستديو الشعب» «ستديو الشعب»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab