طرد السفير

طرد السفير!

طرد السفير!

 العرب اليوم -

طرد السفير

بقلم - محمد أمين

يجب أن نؤكد وقوفنا خلف كل الإجراءات للتصدى لأى عدوان صهيونى محتمل يهدد الأمن القومى المصرى، وهذه مناسبة أيضًا لأحيى موقف نقابة الصحفيين، التى أعلنت موقفها الدائم لدعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، بالإضافة إلى تأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية لمساندة أهلنا فى فلسطين، واعتبار العدوان على رفح تهديدًا مباشرًا للأمن القومى المصرى، وطرد السفير الإسرائيلى، وسحب السفير المصرى، كردٍّ على أى عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصرى!

ومن مطالب النقابة تجريم كل أشكال التطبيع أو التعاون مع الكيان الصهيونى، ووقف دخول السلع المقاطعة، وتفعيل كل بنود المقاطعة الواردة فى بيان نقابة الصحفيين، ومنها الدعوة للانفتاح على كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية، وقطع أو تعليق العلاقات مع الدول التى دعّمت الكيان الصهيونى فى حربه على غزة والضفة، والعدوان على الشعب الفلسطينى، بل وكانت شريكة فى هذا العدوان، وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية.

وتأييد الموقف السياسى والقانونى الداعم لجنوب إفريقيا فى الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية، التى تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين!

دولة الاحتلال تنفذ إبادة جماعية لشعب فلسطين.. والرد الطببعى هو طرد سفيرهم وسحب سفيرنا، حيث يبدو أن إسرائيل كانت تراهن على أن الإعلام العالمى سينسى بعد أيام، وسيكف عن التغطية والمتابعة لينشغل فى أمر آخر، مما يهيئ لها افتراس غزة بحجة القضاء على حماس!

إن وقف إطلاق النار أمر مهم الآن على المستوى الإنسانى خشية ارتكاب مجزرة فى غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورة أممية، خاصة قبل حلول شهر رمضان!

وأود أن أشير هنا بنوع من الدهشة إلى القرارات الأمريكية لتقديم المساعدات إلى إسرائيل وتايوان وأوكرانيا بحوالى 95 مليار دولار. صحيح، ربما تكون المساعدات لتايوان وأوكرانيا مفهومة، لإنهاك الصين وروسيا.. ولكن ما المبرر لتقديم المساعدات لإسرائيل المعتدية وليس إلى فلسطين المحاصرة؟!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد السفير طرد السفير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab