على نفقة الشعب

على نفقة الشعب!

على نفقة الشعب!

 العرب اليوم -

على نفقة الشعب

بقلم : محمد أمين

لا أدرى مَن الذى يشكل عبئًا على الآخر؟.. هل الحكومة التى تشكل عبئًا على الشعب؟.. أم الشعب هو الذى يشكل عبئًا على الحكومة؟!.. المتحدث الرسمى يقول: نحن مستمرون فى دعم محدودى الدخل.. فهل الحكومة تريد الاستمرار فى الدعم؟.. ولماذا تُحصِّل الحكومة الضرائب من الشعب؟!.
على أى حال نشكر المتحدث الرسمى، الذى قال: نتفهم ردود فعل زيادة سعر الخبز، هل قرأ تعليقات الرأى العام، وهل استوعبتها الحكومة؟. هل شعرت بالحرج من معايرة الشعب؟.. إذا كانت الحكومة تؤمن بأنها ستظل تدعم محدودى الدخل لأن الدعم حق، وهو أمر خارج النقاش، فلتتوقف عن معايرة الناس بالدعم حتى توفر لهم مرتبات تكفى معيشتهم، ولابد أن يصل الدعم إلى مستحقيه!.

كنت أتمنى أن تتوقف عن إقرار زيادة سعر الخبز والطاقة حتى تطرح الأمر للحوار المجتمعى وتحيط علمًا بكل نقاط النقد، وإذا كانت تقول إنها تتفهم رد الفعل، فهذا شىء جيد، ولكن هل عرفت أن ما يُقال مخيف؟.

هل يعرف الضرائب تشكل أى نسبة من الموازنة العامة، وما الخدمات التى يجب أن يحصل عليها المواطن، إذا كان يدفع كل هذه الضرائب؟!.

الأسئلة ليست للمتحدث الرسمى، وإنما لرئيس الوزراء شخصيًّا.. إذا كنا نتحدث عن رفع الدعم، فلابد من دراسة خفض الضرائب ورفع مستوى الأجور بما يتناسب مع رفع الدعم، فالمواطن الذى يتقاضى ما دون 6000 جنيه يجب ألا تكون الحكومة عبئًا عليه، ويجب أن تقوم هى بتخفيف النفقات الحكومية، والوصول إلى حالة تقشف تتناسب مع حكومة رفع الدعم!، فلا ضرائب لحكومة يتعلم شعبها على حسابه ويعالج على حسابه ويأكل على حسابه!.

للأسف، الحكومة هى التى تعيش على حساب الشعب، وليس الشعب هو الذى يعيش على حساب الحكومة، كما أن الحكومة هى التى تعالج على نفقة الشعب وتشترى سيارات فارهة على حسابه!.

باختصار.. جو الرعب لا يبنى الوطن، وإنما يُعرضه للخطر.. رفقًا بالناس حتى نحافظ على السلام والأمن الاجتماعى واستقرار الوطن!.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على نفقة الشعب على نفقة الشعب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab