جزيرة المتعة

جزيرة المتعة!

جزيرة المتعة!

 العرب اليوم -

جزيرة المتعة

بقلم : محمد أمين

لا نعرف جزيرة المتعة، ولم نسمع عنها.. ولكنها من نوعية الجزر المشبوهة، وقبلها سمعنا عن ملاذات آمنة لتهريب الأموال في بعض هذه الجزر.. تضمنت جزيرة المتعة أسماء ملوك ورؤساء وفنانين وعلماء ومشاهير.. وتورط العديد من الشخصيات العامة والبارزة!. عادت قضية جزيرة المتعة إلى الساحة مجددًا، بعد سنوات من الغياب، بعدما نشرت محكمة اتحادية في نيويورك وثائق سرية تتعلق بقضية الملياردير الراحل، جيفرى إبستين، صاحب الجزيرة!.

نُشرت الدفعة الثالثة من الوثائق من دعوى قضائية تتعلق بجيفرى إبستين، المُدان بالاستغلال الجنسى للأطفال، والذى تُوفى في السجن قبل أن يواجه المحاكمة الفيدرالية بتهم الاتجار بالجنس، وتتضمن الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتى بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل خلال الأيام الماضية!.

ورَوَت موظفة سابقة لدى جيفرى إبستين سلسلة من الأشخاص المشهورين والمؤثرين، بما في ذلك رئيسان سابقان كانا حول «إبستين» خلال إفادة عام 2009، التي تم الكشف عنها، إذ أخبرت أليسى خوان المحامين أنه تناول العشاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مطبخ منزل إبستين في بالم بيتش، والتقى بالرئيس السابق بيل كلينتون على متن طائرة إبستين. وقالت أيضًا إنها التقت بالأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون في منزل بالم بيتش!.

للأسف، شخصيات بارزة ورؤساء وملوك ومشاهير يلعبون بالناس والبنات تحت السن القانونية، ويمارسون المتعة الحرام، ولا يلتفتون إلى شعوبهم وما يعانونه من مشكلات في الحياة، يساعدهم أكبر قواد في العالم عنده جزيرة للمتعة، يحاول الإفلات من القانون بدعم ومساعدة رؤساء يلجأون إليه سواء للمتعة أو بدافع الفضول!.

في الحقيقة حاولت أن أفسر ما فعله بعض الرؤساء والمشاهير بأنها حالة فضول لا أكثر ولا أقل.. وهو ما لم يقل به أحد من مساعدى إبستين، وقالت موظفة لدى إبستين إنها التقت بملكات جمال أجنبيات وفائز بجائزة نوبل في الكيمياء، لم تذكر اسمه، وفقًا للوثيقة!.

كما أن الساحر الشهير، ديفيد كوبرفيلد، كان أيضًا من بين الرجال البارزين الذين تم تحديدهم كأصدقاء لـ«إبستين»، إذ ذُكر اسم كوبرفيلد في الوثائق التي صدرت منذ أيام لإحدى موظفات إبستين آنذاك، سارة كيلين، وسأل محامى المدعين عن علاقة إبستين بالساحر، وعما إذا كانا يقومان بتجنيد الفتيات لبعضهما البعض، وتساءل المحامى عما إذا كان كوبرفيلد يعطى تذاكر لـ«إبستين» ليقدمها للفتيات عندما يؤدى العروض، وما إذا كانت الفتيات قد دُعين وراء الكواليس بعد العروض!.

شاهدت أيضًا فيديوهات للرئيس بيل كلينتون، يرتدى ملابس نسائية وحذاء نسائيًّا، وفى سياق آخر شاهدت فيديوهات للرئيس زيلينسكى، وهو يرتدى بدلة رقص «حريمى».. السؤال الآن: هل أتت الديمقراطية في الغرب بأفضل العناصر في الانتخابات الرئاسية؟!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة المتعة جزيرة المتعة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab