بداية ونهاية

بداية ونهاية!

بداية ونهاية!

 العرب اليوم -

بداية ونهاية

بقلم : محمد أمين

هل تصيب لعنة أوكرانيا بايدن؟ وهل تكتب أوكرانيا سطر نهاية بايدن، وكيف سيتأثر الحزب الديمقراطى فى انتخابات الكونجرس الأمريكى؟.. هل استند الديمقراطيون على حائط مائل؟.. وهل نجحت سياسة ترامب وأصبح له مريدون كثيرون؟.. هل تفتح الحرب ملفات الرشوة لابن بايدن فى أوكرانيا؛ مما يعرض الفترة الرئاسية للانهيار؟!.

للأسف البيت الأبيض فى عهد بايدن أصبح بلا لون ولا طعم ولا رائحة.. ويبدو أن أوكرانيا سوف تكتب سطر النهاية فى حياة الرئيس بايدن وليس هذا فقط، بل أيضًا سوف تكتب سطر نهاية النظام العالمى الذى تقوده أمريكا.. فقد جاء بايدن وهو الذى كان يحمل ملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان فلم يعد يتكلم عنها وأصبحت مجرد دخان فى الهواء!.

لم تعد للرئيس الأمريكى كلمة فى أوكرانيا بعد اجتياحها وتحول أسطول حلف الناتو إلى خردة، وأصبحت مهمة الرئيس أن يقول لرعاياه هناك: اخرجوا حتى لا تكونوا أهدافًا سهلة، وهذه المهمة يمكن أن يقوم بها عسكرى درك، وليس رئيس أمريكا!.

بايدن الآن أصبح عرضة لهجوم روسى فى أوكرانيا، وأصبح ابنه أيضًا عرضة للاتهام بالرشوة فى صفقات الغاز.. وأصبح اسم ترامب أعلى منه.. لدرجة أن الصحافة الأمريكية التى كانت مع بايدن تترحم على أيام ترامب، خصوصًا بعد أن أصبحت السعودية والإمارات لا تردان على بايدن، وأصبحت أمريكا مهددة بعد موقف السعودية والإمارات وروسيا، واستخدام سلاح النفط فى المعركة!.

للأسف لم تعد لـ«بايدن» كلمة، سواء بخصوص الشرق الأوسط، أو بخصوص الحرب فى أوكرانيا.. فلم تتوقف الحرب ولم تتحرك الأساطيل، ولم تعد له كلمة.. حتى إن السفارة الروسية فى باريس رسمت كاريكاتيرًا وصفت فيه الاتحاد الأوروبى بالرجل المريض، ما أثار غضب ماكرون؛ فاضطر لاستدعاء السفير الروسى، فخرجت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تسخر من كلامهم عن الحريات وحرية التعبير وتذكرهم برسوم مجلة شارلى إبدو، قائلة: «أليست هذه ثقافتكم وحضارتكم التى تعلمناها منكم، فلماذا تغضبون؟!».

المشكلة الآن ليست فى أوكرانيا.. المشكلة أصبحت فى أمريكا.. فهل قضى بوتين على أحلام بايدن؟.. وهل ضاعت أمريكا نفسها والنظام العالمى؟.. هل هى نهاية النظام العالمى بقيادة أمريكا والبحث عن نظام عالمى جديد بزعامة روسيا والصين؟.. ما المكاسب والخسائر من الانضمام إلى النظام الجديد؟.. المأساة أن النظام الجديد لا يهتم بالديمقراطية ولا حقوق الإنسان!.

ختامًا، فقد ضاعت أوروبا فى ذيل أمريكا، وأصبحت أمريكا تشبه الأسد العجوز، وأصبحت خسارة أوروبا أكبر خسارة تصيب النظام العالمى.. فلم تنجح أوروبا فى تقويم أمريكا، حين اجتاحت أفغانستان والعراق، وظلت معها فى كل المغامرات، مما انعكس ذلك على أوروبا؛ فأصبحت لا تقدم ولا تؤخر، وقد تكون هى الأخرى عرضة للتفكك، بعيدًا عن الاتحاد الأوروبى والناتو، الذى أصبح مجرد خيال مآتة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية ونهاية بداية ونهاية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab