على رصيف المعاشات

على رصيف المعاشات!

على رصيف المعاشات!

 العرب اليوم -

على رصيف المعاشات

بقلم : محمد أمين

للأسف، معاناة أصحاب المعاشات بلا حدود.. ومشكلة المعاش حين يكون جزءًا من إنتاجية صاحبه، سواء على المستوى العلمى أو المستوى التكنولوجى.. وأعترف بأن الدولة حاولت إصلاح هذا القطاع، وتدخلت القيادة السياسية لتحسين معاشات فئات كثيرة فى البلد.. منها أساتذة الجامعات ولكن وزارة المالية تأبى!.
هذه رسالة وصلتنى من الدكتور لويس كامل تادرس، الأستاذ المتفرغ بزراعة المنصورة، يقول فيها: (الأساتذة المتفرغون بجامعة المنصورة يستغيثون بسيادتكم من التعنت غير المبرر، الذى يمارسه السيد مندوب وزارة المالية لدى الجامعة.. لأنه يرفض تطبيق القانون رقم 1 لسنة 2022 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون 49 لسنة 1972، والذى ينص على الآتى: «يتقاضى الأستاذ المتفرغ مكافأة مالية إجمالية توازى كامل الأجر، على أن تزيد تلك المكافأة بمقدار أى زيادة قد تطرأ عليه مع الجمع بين المكافأة والمعاش!».

وتنص المادة الثالثة من القانون المعدل على أن يتم توفيق الأوضاع لشاغلى وظيفة أستاذ متفرغ قبل العمل بهذا القانون.. وقد تفضل السيد رئيس الجمهورية بالموافقة على هذا التعديل بعد موافقة مجلس النواب، وتم نشر هذا التعديل بالجريدة الرسمية على أن يُطبق بدءًا من 27 يناير 2022.

وجاء هذا التعديل لإنصاف الأساتذة المتفرغين، حيث كانت المعاملة المالية لهم تتم على الوجه التالى: يتقاضى الأستاذ المتفرغ مكافأة تعادل ما يتقاضاه زميله الأستاذ العامل مخصومًا منها قيمة ما يتقاضاه من المعاشات. وكل زيادة تطرأ على قيمة المعاش لأى سبب يتم خصمها من المكافأة!.

وليس خافيًا على أحد، خاصة مجلس النواب أثناء مناقشاته، أن الأستاذ المتفرغ يؤدى كل ما يُوكل إليه من أعمال، أما ما يتقاضاه من التأمينات والمعاشات فهو حصيلة ما سدده خلال فترة عمله.

القانون واضح لا لبس فيه.. فلماذا يرفض السيد مندوب وزارة المالية تطبيق القانون؟ علمًا بأننا بالفعل صرفنا مستحقاتنا المالية لشهرى إبريل ومايو الماضيين، طبقًا للتعديل فى القانون. فهل تنبه سيادته فجأة لوجود خطأ فى تطبيق القانون؟ وهو يهدد بخصم قيمة ما تقاضيناه فى الشهرين الماضيين.

نرجو من سيادتكم التكرم بتبنى شكوانا ورفعها للسيد رئيس الجمهورية، والسيد رئيس مجلس النواب، والسيد الدكتور وزير التعليم العالى، لرفع الظلم الواقع على الأساتذة المتفرغين بجامعة المنصورة.

وبالمناسبة، فإن جامعة المنصورة هى الجامعة الوحيدة بين الجامعات التى انفردت بهذا القرار الجائر.

خالص شكرى وامتنانى لسيادتكم ولمنبركم الحر فى جريدتنا «المصرى اليوم»).

دكتور لويس كامل تادرس

أستاذ متفرغ بكلية الزراعة- جامعة المنصورة

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على رصيف المعاشات على رصيف المعاشات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab