المسكوت عنه

المسكوت عنه!

المسكوت عنه!

 العرب اليوم -

المسكوت عنه

بقلم : محمد أمين

هناك الكثير من الأسئلة المسكوت عنها فى أزمة مصانع الأسمدة. ألم يكن من الممكن ضخ الغاز لهذه المصانع حتى لا تتوقف، ثم تعود، ثم يحدث الارتباك فى السوق، وترتفع الأسعار بطريقة غير مسبوقة؟!.

هل ما حدث نوع من اللعب فى سوق الأسمدة المحلية والتصدير للخارج، وهل الأسعار التى ارتفعت إلى معدلات قياسية يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل التوقف؟. مَن يضمن لنا عودة الأسعار كما كانت قبل الأزمة؟.

إن ما حدث انعكس بطريقة سلبية على المواطن، وقد بلغ سعر شيكارة الأسمدة ١٠٠٠ جنيه بعد الأزمة. مَن الذى يعيد الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الأزمة؟. لقد كانت صرخة مصانع الأسمدة صرخة مدوية عندما أعلنت عن توقفها. يومها، قلنا للحكومة أن تستمع إلى صرختها وتحل مشكلتها التى تؤثر علينا مباشرة. واليوم، أعلنت الشركات عن بدء التشغيل، فلم تتوقف أكثر من أيام. ومع ذلك، زادت الأسعار أضعافًا مضاعفة، فهل تعود الأسعار إلى ما كانت عليه قبل التوقف دون أن تتدخل الحكومة، ودون أن نطالب بذلك؟!.

أتساءل أيضًا: هل كانت إمدادات الغاز الطبيعى يمكن أن تصل إلى المصانع لتمنع هذا التوقف المؤقت، الذى سيصبح تأثيره على المواطن تأثيرًا دائمًا، على لقمة عيشه، وعلى زراعته؟.

أكاد أتصور أنها كانت أزمة مفتعلة وراءها دوافع غير مفهومة عند البعض، ومفهومة عند آخرين. لا أستطيع أن أبرئ أحدًا من سوء النوايا، فالأزمة واضحة للمبصرين!.

ماذا ستقول الحكومة ردًّا على أى طلب إحاطة أو استجواب قد يُحركه مجلس النواب على هذه الأزمة؟، وماذا تقول وزارة البترول تحديدًا، والتى قطعت الغاز عن محطات الكهرباء والمصانع، ألم يكن فى استطاعتها أن تتحمل يومًا أو يومين حتى تمر الأزمة؟.

ألم تفكر الوزارة فى أن مجرد الإعلان عن قطع الإمدادات وتوقف المصانع يؤثر بالسلب على سمعة الشركات والاقتصاد المصرى بأكمله، إلى حد لا يمكن تعويضه، حتى بعد عودة التشغيل؟.

إننى أُحمل الحكومة فروق الأسعار، وأطالبها بضبط السوق وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه المسكوت عنه



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة

GMT 02:43 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 07:46 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab