تعقيبات

تعقيبات!

تعقيبات!

 العرب اليوم -

تعقيبات

بقلم : محمد أمين

كل مقال يمكن أن يثير فى نفوس البعض ذكريات معينة، فلا تستسهل أى شىء.. مقال الرقص بدون سبب أثار فى نفس الأستاذ عبدالهادى العمارى ذكريات كثيرة.. وقال إن الرقص مرسوم على المعابد عندنا فى الأقصر.. كما أن وجه الشبه كبير بين الرقص فى الثقافة الإفريقية والرقص فى الثقافة الفرعونية والرقص فى الصعيد.. وصولًا إلى التحطيب، وهو نوع من الرقص الموجود حتى الآن!.

أما مقال شجرة الجميز، فقد تلقيت تعليقًا عليه من الدكتور مازن نجا، أستاذ الجهاز الهضمى والمناظير.. يقول فيه: (عشت حياتى مقسمًا بين المدينة والقرية،

أتعلم مبادئ العلوم فى المدينة ومبادئ الحياة فى القرية؛ عندما وصلت إلى سن الثانية عشرة اصطحبتنى والدتى بعد انتهاء العام الدراسى إلى محطة الأتوبيس فى القللى، وطلبت من السائق أن يوجهنى عندما يصل الأتوبيس إلى طنطا، لأترك الأتوبيس الذى يواصل طريقه إلى المحلة الكبرى، ثم أستقل حنطور إلى كوبرى سيجر، لأستقل حافلة أخرى إلى قريتى أبيار.. قبل هذا، كنت أقضى الأعياد وإجازة منتصف العام فى القرية؛ ومن هنا بدأ عشقى للقرية.. أهبط على الكوبرى فى أول القرية لأسمع صوت الحدادين الذى اشتهرت به قريتى آنذاك، فتبدو النغمات كموسيقى الشعر؛ أو موسيقى فرقة موسيقية تتناغم ألحانها معا؛وأحس أننى أمتلك الدنيا بين يدى الصغيرتين!.

ولازلت أتذكر صعودى إلى مئذنة الجامع لأداء الآذان، وبكورى للحقل والشمس فى الأفق واللبلاب بقطرات الندى يلتف حول شجيرات القطن يبلل حذائى وأسفل بنطلونى..

والمرور فى الشوارع الضيقة، والفلاحات أمام الدور، وابتسامات الرضا على الشفاه، واقول التحية عند مرورى أمامهن: «العوافى يا خالة»، ورائحة الكانون تخرج من البيوت.. لازلت أحس بها.. وأنظر للوراء وأتحسر على أيام لم أدرك وقتها جمالها وسحرها!.

أما عن ثمرة الجميز، فسبب اختفائه هو أن الثمرة لابد من تختينها ثمرة ثمرة فوق الشجرة لتنضج. و«التختين» هو قطع الجزء السفلى من الثمرة بالسكين.. ونظرا لمشقة العمل وقلة العائد ونقص الخبرة، اختفى جزء جميل من حياتنا..

وشجرة الجميز معمرة، وتوجد بكثرة فى شوارع المعادى؛ وهى تذكرنا بالريف مع اختلاف المذاق والمشاعر هنا وهناك!).

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيبات تعقيبات



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab