جدد حياتك بالسفر

جدد حياتك بالسفر!

جدد حياتك بالسفر!

 العرب اليوم -

جدد حياتك بالسفر

بقلم : محمد أمين

مهم جدًا أن تتجدد ويكون لديك برنامج للتغيير والتجديد، والقضاء على الروتين فى حياتك.. ومن أهم برامج التغيير والتجديد أن تكون فى جروب، خاصة جروب الدفعة، فبقاؤك وحيدًا شىء قاتل.. يقلب عليك الذكريات السلبية، ووجودك فى جروب منظم وله أهداف مهم للغاية، فى جميع الأعمار، فما بالك لو كنت بعد الستين؟!.
كثيرًا ما يراودنا إحساس بالملل من المكان الذى نعيش فيه، أو الروتين الذى نتبعه، أو الأشخاص الذين نخالطهم، أو الدروب التى نسلكها.. أو حتى من ذلك «الشخص» الذى يعيش داخلنا!.

هذا الإحساس لا يعنى غالبًا تمردًا من الشخص على واقعه، أو اعتراضًا منه على ما قسمه الله له فى هذه الدنيا، ولكنه منحنى طبيعى يمر به أى إنسان سوى فى هذه الحياة، فكل شىء فى هذه الحياة يحتاج إلى تجديد أو تغيير - وأحيانًا إزالة! - وهذه سنة الله فى خلقه منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا، وستستمر كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فعندما تمر بهذه الحالة من «الضيق» و«الخمول» و«الرتابة» يجب عليك أن تعرف مسبباتها، وأن تعمل على إزالة دواعى الملل التى قد تقودك إلى حالة من الحزن والكآبة والسوداوية، فأنت بلا شك فى غنى عنها!.


وهناك العديد من الأمور التى من شأنها إشعال «وهج الحياة» داخل النفس من جديد؛ كالذهاب فى سفر قصير، أو ممارسة هواية محببة، أو الانخراط فى الأعمال الخيرية، أو تكوين صداقات جديدة، أو قراءة كتب عن أمور لم تعهدها من قبل، إلى غير ذلك من الأساليب التى تجعلك تحس بـ«طعم الدنيا» من جديد، ومنها أيضًا القيام برحلات مع زملاء الدراسة واسترجاع بعض الذكريات اللطيفة لتضحك من قلبك، خاصة حينما يكون أصدقاؤك من أصحاب النكتة اللطيفة والحكايات الظريفة والدم الخفيف، المهم أن تضحك من قلبك وتعود آخر اليوم وقد غسلت نفسك من أشياء كثيرة مؤلمة!.

باختصار من الجميل أن نودع أيام الرتابة القاتلة، وأن نعمل على تغيير مفاهيمنا فى هذه الحياة، فنحن لم نخلق «عبثًا» لنقضى أيامنا من غير «أهداف» واضحة و«عزيمة» ماضين لتحقيقها؛ فالحياة من غير هدف ولا «تجديد» تدفع الإنسان إلى أن يكره كل شىء، بما فيها نفسه.. ويكره من حوله.. ويكره الحياة بكل ما فيها!.
ومن المهم أن نقبل على الحياة بتفاؤل وألا يسيطر علينا الشعور باليأس والإحباط.. خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار.. فأنت لا تحتاج من الدنيا أكثر مما تحتاج فى أكلك وشربك، فهذه مسائل محسومة.. لن تموت من الجوع فلا تيأس، ولابد من تغيير طريقة تفكيرك وتجديد حياتك لتستطيع المقاومة وبناء روحك من جديد، المهم تفاءلوا وابحثوا فى داخلكم عن مناطق القوة والعزيمة، وغيروا المكان والزمان ولو برحلة قصيرة إلى أماكن تحبونها وترتبطون بها بذكريات جميلة أيام الصبا والشباب، ستجدون أنفسكم تضحكون بلا سبب!.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدد حياتك بالسفر جدد حياتك بالسفر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab