حلم الرئيس السيسى

حلم الرئيس السيسى!

حلم الرئيس السيسى!

 العرب اليوم -

حلم الرئيس السيسى

بقلم : محمد أمين

النمور الآسيوية لم تصبح نمورًا آسيوية إلا عندما دخلت فى مجال تصنيع الصناعات التكميلية، حيث أصبحت تأخذ المنتجات نصف المُصنَّعة من أوروبا وأمريكا، وتُعيد تصنيعها، ثم تسافر من جديد إلى أوروبا وأمريكا، فهل من الممكن أن تدخل مصر هذا المجال ولا يقف دورها عند عبور السفن فقط؟.. هل من الممكن أن يعمل ميناء شرق بورسعيد فى هذه الصناعة والتجارة؟.. وما الذى يؤخرنا فى هذا المجال؟.. هل يمكن أن توفر أوروبا وأمريكا نصف المسافة ونصف التكاليف ومخاطر الشحن والسفر من شرق آسيا إلى شرق «المتوسط»؟!.

هل نحن نحتاج إلى تسويق الفكرة، وبيان أهميتها؟.. أترك هذه المساحة، لليوم الثالث، لاستيضاح الفكرة من المستشار حسن عمر، لنكون قد قدمنا إلى مصر كنزًا حقيقيًّا يوفر فرص العمل، ويوفر علينا عملات صعبة فى حدود 5 مليارات دولار يوميًّا، يقول فى رسالته: الآن ننتقل إلى الدور الحقيقى الذى ينبغى أن تقوم به الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. قلنا إن قيمة التجارة العالمية المارّة عبر قناة السويس فى اليوم الواحد فى الاتجاهين هو مبلغ وقدره 9.6 مليار دولار، وهذه التجارة أغلبها تأتى بضائع نصف مُصنَّعة متجهة من أمريكا وأوروبا إلى جنوب شرق آسيا لاستكمال تصنيعها، ومن ثَمَّ إعادة تصديرها مرة أخرى عبر قناة السويس إلى أمريكا وأوروبا.

السؤال الذى يطرح نفسه: لماذا لا نختصر على هذه الصناعات التكميلية المسافة والزمن والتكاليف، وذلك بتحويل وجهتها من جنوب شرق آسيا إلى جنوب شرق «المتوسط»، هنا فى بورسعيد؟!.

وهنا تشارك بورسعيد بصناعة نصف كمية التجارة العالمية المارّة بها يوميًّا، بنصيب 6% من حجم التجارة العالمية، أى أن شرق بورسعيد يمكنه أن يصدر فى اليوم الواحد بضاعة بقيمة 5 مليارات دولار يوميًّا- قارن ذلك بـ5 مليارات دولار سنويًّا تحققها قناة السويس.

السؤال: لماذا تأخرنا فى تنفيذ مشروع شرق بورسعيد منذ عام 1993؟.. باختصار.. أنت أمام دبى أخرى ولكن بستة أضعافها، أو سنغافورة أخرى ولكن بأربعة أضعافها.

ونحقق بذلك حلم الرئيس السيسى بتحقيق ناتج قومى يصل إلى 1.8 تريليون دولار سنويًّا!.

ولا يُعقل أن يصرح أحد المسؤولين بالهيئة بأن مشروع شرق بورسعيد يحتاج تنفيذه إلى 15 عامًا، فى حين أن مصر السيسى حفرت القناة الجديدة فى سنة واحدة!.

باختصار.. شرق بورسعيد هو العاصمة الاقتصادية لمصر، وهو أمل مصر فى الرخاء والتقدم!.

المستشار/ حسن أحمد عمر

الخبير فى القانون الدولى

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الرئيس السيسى حلم الرئيس السيسى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab