هل تسلم الجرة

هل تسلم الجرة؟!

هل تسلم الجرة؟!

 العرب اليوم -

هل تسلم الجرة

بقلم : محمد أمين

ربنا يستر.. أجواء حرب فى الأفق بين الصين وتايوان، بعد روسيا وأوكرانيا.. وتظل أمريكا هى التى تشعل الحرائق وتستفز الصين بعد روسيا.. وخلال الساعات الماضية أبحرت حاملتا الطائرات التابعتان للبحرية الصينية من قواعدهما وسط توترات حول زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى إلى تايوان!.

الاستفزازات الأمريكية تتواصل لإشعال حرب جديدة فى بحر الصين مع تايوان، ثم يعقبها فشل فى وقف إطلاق النار..السؤال: لماذا الآن؟.. ولماذا تزور نانسى بيلوسى تايوان الآن؟.. هل تمت تسوية النزاع فى أوكرانيا؟.. هل تخلص العالم من آثار الحرب الروسية الأوكرانية وشبح المجاعات؟!.

لماذا تسخين تايوان والصين الآن؟.. هل يحتمل العالم مجاعات جديدة؟.. ولماذا تشعل أمريكا الآن بؤرة جديدة من النزاع؟.. هل نجا العالم من حرب أوكرانيا وروسيا، فأصبح على أمريكا أن تشعل النار فى الصين وتايوان؟.. لقد قرأت عن تهديدات رئيس أركان الجيش الأمريكى واستعداده لتحريك الجيوش لدعم زيارة بيلوسى أو حمايتها حتى تتم مهمتها بنجاح.. هل هذا هو الوقت المناسب لإشعال نار جديدة؟.. هل تحاول أمريكا إجهاض العالم الجديد الذى يتشكل الآن؟.. هل هى محاولة لإنهاك القوى الجديدة بالحروب؟!.

هل كل مرة تسلم الجرة أم أنها محاولات محسوبة وقد لا تجرنا إلى حرب عالمية؟.. على أى حال فإن نتائج هذه الحروب ستكون مرعبة على العالم، وستكون نتائجها وخيمة.. فهل مصلحة أمريكا أن تهدم العالم لتعيد بناءه من جديد؟!.

وحسب معلومات تايوانية قالت إن سفينة «لياونينج» غادرت ميناء تشينجداو فى مقاطعة شاندونج الشرقية فى 31 يوليو، ومن المتوقع أن تبحر جنوبا وتصل إلى منطقة تحديد الدفاع الجوى التايوانية فى بحر الصين الشرقى، وأبحرت حاملة الطائرات «شاندونج»، المتمركزة فى سانيا بجزيرة هاينان فى 1 أغسطس، ويتوقع أن تصل إلى منطقة شمال شرق جزر دونجشا الواقعة بشمال بحر الصين الجنوبى، حيث ستنتشر فى القطاع الجنوبى الغربى من منطقة تحديد الدفاع الجوى لتايوان!.

وذكرت تقارير إعلامية تايوانية أنه تم رصد مدمرة صاروخية صينية، وفرقاطة صاروخية على بعد 45 ميلا بحريا جنوب شرق جزيرة الأوركيد «السحلبية» التابعة لتايوان، ويجرى الجيش الصينى تدريبات عسكرية فى خليج بوهاى بالبحر الأصفر فى الفترة الحالية، بالإضافة إلى مناورات عسكرية فى بحر الصين الجنوبى فى الفترة من 2 إلى 6 أغسطس!.

الغريب أن أمريكا تلعب بالنار وتستفز القوى الكبرى فى غيبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مما قد يعرض السلام العالمى للخطر.. ويهدد بمأساة كما حدث فى أوكرانيا.. ولولا أن أوكرانيا تشجعت بمؤازرة أمريكا ما كان هناك حرب، ولو أن أمريكا قالت إن أوكرانيا لن تدخل الناتو ما حدث ما حدث، وما تعرض العالم إلى آثار دامية تهدد أوروبا نفسها.. ولو أنها لم تشجع تايوان ما تحركت حاملات الطائرات الصينية بالطريقة التى تخلع القلوب!.

وأخيرا: إلى متى تشعل أمريكا النار فى العالم؟.. وإلى متى تستمر فى استفزاز القوى الكبرى حتى تدخل فى الحرب ثم تتركها دون حلول تحقن الدماء أو توقف إطلاق النار؟

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسلم الجرة هل تسلم الجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab