سلُّوا صيامكم

سلُّوا صيامكم!

سلُّوا صيامكم!

 العرب اليوم -

سلُّوا صيامكم

بقلم : محمد أمين

لا تستطيع أن تُرضى امرأة لا تُحبك.. هذه قصة مثيرة أحكيها لكم ولو من باب تسلية الصيام.. هذه قصة نجم كبير من نجوم الأوسكار شغل الناس مؤخرًا هو وزوجته، بعد اعتدائه بالضرب على مذيع حفل الأوسكار. القصة فيها دروس، وملاحظات اجتماعية كثيرة.. أتحدث عن ويل سميث وزوجته الفنانة السمراء أيضًا، وهى إعلامية لها برنامج اجتماعى فى التليفزيون.. مع أن «سميث» مشهور جدًّا ومن نجوم الصف الأول، تتعامل معه جادا سميث على أنها مشهورة أحسن منه، وهو يصبر عليها لأنه يحبها!
ويوم قام من مكانه ليضرب مذيع الأوسكار قال إنه الحب.. ومع ذلك خرجت زوجته لتقول إنها لم تكن فى حاجة إلى حماية أحد ولا تدخل أحد.. وكأنها تنتقد زوجها لأنه ضرب المذيع، ولم تقف بجواره رغم أنه فقد الجائزة وفقد عقودًا وقّعها مع شركات كبرى!.

لم تقف جادا سميث إلى جواره، وانتقدته، وأصدرت تصريحات بأنها لم تكن سعيدة معه، حتى إنها ليلة الزفاف لم تكن مبسوطة، وبكت لأنها ستتزوجه، وأثارت دهشة المتابعين لها، وتعجبوا أنها كانت تبكى ليلة الزفاف مع أن كثيرات كن يبكين أنها فى هذا المكان مع ويل سميث وكن يحسدنها!.

هذه القصة شغلت مساحات كبرى من الصحف الأجنبية، وكانت التعليقات تسخر منها وتتعاطف معه، وتتساءل: لماذا تزوجها وهو ويل سميث؟.. ويقولون إنه نقلها من الحارة التى كانت تعيش فيها إلى قصر على مساحة شاسعة ونقلها إلى الشهرة والإعلام، ثم راحت تحب عليه مطربًا ناشئًا فى سن ابنها، وتعاشره وهى مازالت على ذمة «سميث»!.

المثير فى الأمر أنها فى برنامجها الإعلامى أتت بويل سميث تحكى معه قصتهما للمشاهدين، وكشفت عن علاقتها به وعلاقتها بالمطرب الشاب وهو فى سن ابنها، وفوجئ «سميث» وقالت إنها «شبكت» مع شاب اسمه فلان.. وبكى «سميث»، ولكنه مازال يحبها، ومن أهم تعليقات الجمهور بعد ضرب مذيع الأوسكار وتنكر زوجته له قوله: إنك لا تستطيع أن تُرضى امرأة لا تُحبك.. وكان الجمهور يستحث ويل سميث على أن يُطلقها، بعد أن مرمطت به الأرض، وأن يتركها ترجع إلى ما كانت عليه!.

إجمالًا هم لا يرون أنها تصلح له، وأنه يعطيها أكثر مما تستحق، وعرّض نفسه لمشكلات كبرى من أجلها، بينما هى لا تُقدِّر له أى شىء.. ولكنهم لا يعرفون الحب الذى يحبه لها، والذى جعله يقوم من مكانه ليضرب مذيع الأوسكار، ويتغاضى عن العلاقة التى جمعتها بالمطرب الشاب، وأنا هنا لا أقيم هذه العلاقة على أساس عاداتنا وتقاليدنا.. وإنما على أساس عاداتهم وتقاليدهم.. وتبقى المشكلة أنك لا تستطيع أن تُرضى امرأة لا تُحبك أولًا وأخيرًا!.

وباختصار، فإن هذه العلاقة مُهدَّدة بالانهيار اليوم أو غدًا.. ويل سميث أصبحت لديه ملاحظات أكثر مما ينبغى.. ليست ملاحظات شخصية ولكنها أصبحت ملاحظات يشاركه فيها الناس أيضًا.. وهو ما قد يجعل هذه العلاقة تتداعى بسرعة.. فالحب يحتاج إلى حوافز للبقاء.. وليس ينمو فى الهواء!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلُّوا صيامكم سلُّوا صيامكم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab