النت فى المزاريطة

النت فى المزاريطة!

النت فى المزاريطة!

 العرب اليوم -

النت فى المزاريطة

بقلم : محمد أمين

تخيل أن الإنترنت فى المزاريطة أحسن من الإنترنت فى مصر.. فى مسلسل «الكبير أوى»، فاجأ جونى الكبير أوى وأدخل النت للمزاريطة، وأصبح جميع أبناء المزاريطة لديهم حسابات على الإنترنت.. إيميل وفيس بوك وواتس آب وإنستجرام.. أما نحن فنريد المساواة بالمزاريطة.. ليست هذه أول مرة أكتب فيها عن الإنترنت.. ولكنى كتبت منذ أكثر من شهر عن القضية نفسها، وتواصل معى وزير الاتصالات ومكتبه الإعلامى وشكرت له اهتمامه وتوقعت أن يحدث تطور فى الخدمة، إلا أن ذلك لم يحدث للأسف!.

وأتساءل الآن من جديد: أين وزارة الاتصالات؟ وأين الجهاز القومى للاتصالات؟.. فى المرة السابقة أرسلوا لى كلامًا، مضمونه أن كلامى صحيح وأنهم فى طريقهم لتحديث الخدمة.. وانتظرت فلم يحدث أى شىء، ومازلت أدفع خارج الاشتراك مبالغ مضاعفة أكثر من الاشتراك!.

المهم أننى كنت أشاهد مسلسل «الكبير أوى» عندما دخل النت المزاريطة، وتذكرت الأزمة من جديد.. وتذكرت أننى أدفع كل يوم ثمن وصول الإنترنت للبيت، رغم أننى أدفع الاشتراك الشهرى بانتظام، ورغم أن الإنترنت لم يعد رفاهية ولكنه أصبح خدمة أساسية، فالأولاد يحصلون على المحاضرات «أون لاين»، والذين يتعاملون مع الكورسات يتعاملون «أون لاين».. وأنا أمارس عملى يوميًا «أون لاين».. والامتحانات أصبحت «أون لاين».. فكيف يمكن التعامل مع هذا الوضع بالضبط؟!.

هل يستطيع عمدة المزاريطة أن يسيطر على الإنترنت، بينما نحن هنا فى عالمنا لا نستطيع السيطرة على الإنترنت؟.. وهل الوزارة لا تستطيع التصرف رغم أن العمدة أوجد حلًا للأزمة، وعمَّ الإنترنت ربوع المزاريطة؟.. هل نهاجر إلى المزاريطة أفضل، لأن العمدة هناك يمكن أن يضبط إيقاع خدمة الإنترنت دون زيادة فى المصروفات؟!.

الأوراق التى أرسلها لى المكتب الإعلامى للوزير كانت تؤكد أن الحل قادم.. وقد قرأت كلامًا فنيًا لم أفهمه، ولم يهتم المكتب بشرحه، ولكنه أرسله لى كما أرسلته شركة الاتصالات بلا شرح وبلا توضيح.. وحاولت فك طلاسمه ورموزه فلم أستطع.. وطلبت من المكتب أن يُرسل رسالة صحفية مفهومة، فلم يهتم.. واكتفى بأن يرسل «مادة خام» استعصت على الفهم.. ولم أطلب منه ثانية أى شىء مكتفيًا باتصال الوزير وتوضيحه أن عندى حقًّا!.

هل فى خطة الوزارة أن تساوينا بالمزاريطة؟.. متى يصل إلينا الإنترنت كخدمة أساسية، لمواجهة احتياجاتنا فى التعليم والمحاضرات والامتحانات، باعتبار أننا نتجه الآن للحكومة الرقمية والامتحانات «أون لاين»؟

وأخيرًا.. من الذى يدافع عن الجمهور، الذى وقع ضحية استغلال شركات المحمول والإنترنت؟.. هل الشركات تقوى الخدمة أول الشهر ثم تعبث بها بعد الأسبوع الأول؟.. وهل جهاز الاتصالات يراقب أداءها؟ هل هناك اتفاق على المستهلك للخدمة؟.. وما معنى تعطل الخدمة هكذا وعدم إتمام المحاضرات والكورسات، وكل هذا فى قلب القاهرة وليس فى أطراف الصعيد والريف؟.. هل المزاريطة لها خصوصية؟ ومتى تكون لدينا خدمة المزاريطة؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النت فى المزاريطة النت فى المزاريطة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab