معارض أهلًا رمضان
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

معارض أهلًا رمضان!

معارض أهلًا رمضان!

 العرب اليوم -

معارض أهلًا رمضان

بقلم : محمد أمين

هل نجحت معارض أهلًا رمضان فى تخفيف حدة الغلاء؟.. الإجابة من السوق.. لا هى خففت من قفزات الأسعار ولا واجهت مشكلات الفاكهة والخضار.. من الجائز أن تكون قد قدمت البديل لأسعار الأرز والسكر والزيت والدقيق.. لكنها لم تفعل شيئًا فى أسعار الطماطم والخيار والكوسة وورق العنب.. المثير أن هناك من خلط ورق العنب بورق التوت.. ليحقق مكاسب طائلة.. واكتشف البعض أنهم يأكلون ورق التوت بطعم غريب.. وهؤلاء التجار الجشعون من الممكن أن يبيعوا البرسيم كبديل لبعض الأعشاب لصناعة طبق السلطة!.

احذروا من المطاعم التى يمكن أن تقدم «البرسيم» على أنه ملوخية.. من الممكن استغلال التشابه بين الملوخية والبرسيم «الربة».. فكل شىء جائز.. ولا تتقبلوا أسعار ورق العنب المبالغ فيها.. فمن الممكن استبدالها بورق الخس فهو أرخص وأفضل وأطعم.. بدلًا من الوقوع فى فخ المتلاعبين، وبيع ورق التوت على أنه ورق عنب.. ولا تتعجبوا فالبعض كان يبيع قشر البطيخ المقلى على أنه سمك مقلى، ويرش عليه البهارات ويبيعه ساخنا وقد يؤدى نفس الغرض والسلام!.

التجار لم يتركوا شيئًا إلا استخدموه مهما كان.. يستغلون الظروف ويخدعون المستهلكين، مادامت لا تؤذى.. فى كل زمان ظهر مخادعون وظهر جشعون، لا يؤثر فيهم صيام ولا رمضان ولا شعبان.. ليس هناك رادع من ضمير ولا من قانون!.

للأسف نحن نتعامل مع التجار كأنه لا توجد حكومة.. وأصبحت المعادلة بين تاجر ومستهلك.. أين الحكومة التى تضبط السوق، وأين الأجهزة الرقابية؟.. دور الحكومة ليس فى البيع، لكن فى ضبط السوق ومواجهة الاحتكار، والضرب بأيدٍ من حديد على يد المتلاعبين وأثرياء الأزمات والحروب!.

معارض أهلًا رمضان، التى يباهى بها وزير التموين، لا أثر لها فى مجتمع الـ100 مليون.. إن كان لها تأثير فى بعض المدن، فلا تأثير لها فى الريف.. الريف بالمناسبة يتعامل مع الأسعار التى فى القاهرة.. ويشترى الكوسة وورق العنب بالسعر المبالغ فيه، ويشترى الطماطم الأسوأ بسعر أعلى.. ويشترى البضائع درجة تانية وهو لا يملك حولًا ولا طولًا.. فكيف انفرط العقد إلى هذا الحد؟.. يتندر البعض بأن السيدات فى السوق كن يطفن على الباعة دون شراء.. ويقولون إنها كانت جولة بعجل فاضى!.

مرة واحدة يتم تصوير التاجر الجشع وهو يبيع بأزيد من التسعيرة ويتم بث الفيديو على التليفزيون ويُحاكم على الملأ، سوف نقطع دابر اللصوص.. الذين استغلوا الناس ونكدوا عليهم حتى فى صيام رمضان.. المهم أن هذا التاجر يقال له الحاج فلان، رجل البر والتقوى، ويقف على باب مائدة الرحمن يستقبل الضيوف حتى يقال إنه رجل الخيرات.. وتتغاضى الحكومة عن سوءاته.. وتعطيه المزايا.. لأنه يساعد الفقراء، وهو يستغلهم ولا يعطيهم من جيبه، وإنما من جيوب المواطنين!.

لا أتحدث عن إعدامه، لكن عن تجريسه، ومحاسبته على ثروته التى كسبها من حرام، وهو أضعف الإيمان

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارض أهلًا رمضان معارض أهلًا رمضان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab