عندما بكى المذيع
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

عندما بكى المذيع!

عندما بكى المذيع!

 العرب اليوم -

عندما بكى المذيع

بقلم : محمد أمين

عنصرية الإعلام الأوروبى موضوع مطروح الآن للنقاش.. العرب يقولون: لماذا هذه العنصرية تجاه الشرق؟ والأوروبيون يقولون إنهم أولى باللاجئين الأوكران، فهم متعلمون ومتحضرون ويؤمنون بالديمقراطية. ومشهد المذيع فى إحدى القنوات الفضائية وهو يكاد يبكى على الأوكرانيين ويقول خسارة هؤلاء يتم تهجيرهم وخسارة هذه الحضارة والمدنية تُضرب بالرصاص!

وكأن العرب فى سوريا واليمن وليبيا غير هؤلاء الأوكران المهاجرين اللاجئين.. الرئيس البلغارى نفسه قال إن الأوكرانيين منّا، وهم متعلمون ومتحضرون ومدنيون وديمقراطيون ونعرف أصولهم، ونحن لا نعرف أصول الآخرين، ولا علاقتهم بالإرهاب!

وحتى نكون منصفين، هناك بعض الحق فى هذا الكلام من الإعلام والقادة الأوروبيين.. فهذه بلاد غير البلاد، والحرب هناك استثناء والحرب هنا جزء من الوجبة اليومية.. فقد ذهب الأمريكان إلى أفغانستان وهم يتقاتلون وانسحب الأمريكان ومازالوا يتقاتلون، وفى العراق كانوا يتقاتلون ومضى الأمريكان وهم يتقاتلون. والأمر فى اليمن لا يختلف، وفى ليبيا خرج الناتو منذ عشر سنوات ومازال القتال مستمرًا بين الفصائل.. لا يتغير شىء!

وكل هؤلاء فى أفغانستان والعراق واليمن وليبيا على العين والرأس، ولكن الأوكران لا يعرفون هذه الحياة. وحين يتعاطف معهم مذيع أو مراسل أو حتى رئيس أوروبى فلا جُناح عليهم.. فالأوكران لا يعرفون الهجرة ولا النزوح، وأول مكان نزلوا فيه هو محطات المترو، ومن حق المجتمع الأوروبى أن يؤويهم ويوفر لهم أماكن إقامة، وقد فعلنا ذلك فى مصر مع العرب كأولوية أولى.. وليس فيها تمييز! وهكذا هم فعلوا.. بعضهم من بعض دون تمييز!

لاحِظ أن المجتمع الأوروبى لم يغلق الباب فى وجه المهاجرين العرب فى سوريا، خاصة ألمانيا التى استوعبتهم، وفتحت ذراعيها لهم فى عهد «ميركل» وعاملتهم كما يعامل الألمان، واشترطت عليهم أن يتركوا حياتهم السابقة، ويتعلموا الألمانية ويعيشوا مندمجين مع المجتمع، وهى لفتة عظيمة من «ميركل» فى وجه كل الداعين إلى توخى الحذر!

لابد أن نتعامل بمنطق مع هؤلاء الناس.. فهم أيضًا يخشون «الإسلاموفوبيا»، ويخشون تكوين جيتوهات، وهذه بلادهم ولهم الحق أن يديروها بمعرفتهم.. ولابد أن يلتزم المهاجرون بقوانين هذه البلاد ولا يفرضوا عليها قانونهم الخاص!

المشكلة أننا لم نتعود على طرح هذه القضايا فى العلن، وهم بإمكانهم أن ينفذوها دون إعلان بطريقة سرية تحافظ على بلادهم، ويجب أن نُقدر المذيع الذى كاد يبكى على أوكرانيا ويتحسر عليها ويقول «خسارة»!

نحن أيضًا نقول خسارة وندعو بوتين إلى ضبط النفس والتوقف عن إطلاق النار، فهذه البلاد حرام ضربها بالرصاص وهدمها على رؤوس مَن فيها لا لشىء ولكن لأنهم بشر، وليس لأنهم أوروبيون من عرق مختلف، أو ذوو بشرة بيضاء وشعر أصفر!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما بكى المذيع عندما بكى المذيع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab