رسالة من العاشر
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

رسالة من العاشر!

رسالة من العاشر!

 العرب اليوم -

رسالة من العاشر

بقلم : محمد أمين

الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولى، أمس، في مصانع العاشر من رمضان ينبغى أن تتكرر مرات كثيرة في كل مصانع الجمهورية بجميع المحافظات والمناطق الصناعية.. وبدايته في مدينة العاشر لها معناها الآن، فهى تتناسب مع احتفالات مصر بتحرير سيناء وذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. ومازلت أتمنى أن يُصدر حزمة من القرارات تؤكد معنى واحدًا، وهو أن مصر تدعم الصناعة والتصنيع، ومن ثَمَّ التصدير، وساعتها لا نخشى على مصر أي قلاقل تحدث في العالم، ولا نخشى على مصر تراجع الجنيه أمام الدولار اللازم للاستيراد!.

تقريبًا هذه أول مرة أتابع فيها رئيس الوزراء في جولة بالمصانع منذ فترة طويلة.. وقد كانت كل أولويات رئيس الوزراء أن يفتتح مشروعات الطرق والكبارى ومشروعات الإسكان.. قطعًا، فإن رئيس الوزراء قد تأثر بعمله السابق وزيرًا للإسكان، لكنه الآن أصبح رئيسًا للوزراء، ومصر تحتاج إلى رئيس وزراء اقتصادى، يجيد لعبة الاقتصاد، ويفهم في الأرقام، ويدعم الزراعة والصناعة بنفس القدر، ويشد على أيدى الصُناع والمزارعين، ويرسل رسائله في كل مرة بأن مصر بالزراعة والصناعة يمكن أن تعيش دون أي قلق، وتوفر القوت لشعبها دون ضغوط من عملة صعبة أو مشكلات استيراد!.

إن رئيس الوزراء، دون أن يصرح بأى شىء أو يصدر بيانًا عن زيارة العاشر، قد أرسل رسالة بأن مصر تحمى الصناعة وتدعمها وتقف وراءها، وتشجع المستثمرين والعاملين في هذا القطاع لأنه لا غنى لمصر عن صناعة قوية جيدة ومتميزة، ولا يمكن أن تهمل مصر هذا القطاع الحيوى.. باعتباره المستقبل في حال اشتعلت الحروب وتعطلت السفن.. كانت مشكلتنا أن الحرب الروسية الأوكرانية أشعلت الأسعار.. وارتفع الدولار ليحلق في السماء.. وكان الحل هو زيادة الزراعة وزيادة التصنيع والتصدير.. واليوم يعود «مدبولى» إلى النقطة الأساسية، وهو شىء جيد على أي حال!.

باختصار، نريد عقدًا للصناعة، ولتكن جولة رئيس الوزراء بداية لهذا العقد.. نريد أن نقدم تسهيلات للمستثمرين في مجال الصناعة.. لأنها توفر فرص عمل للشباب، وهم بالملايين الآن لا يجدون فرصة عمل. وبالتالى، فالصناعة مهمة للغاية في توفير الاحتياطى السلعى وقت اللزوم، وتوفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، وتوفير فرص العمل.. فكل توسع في مصنع يعنى فرصة عمل لشاب لا يجد عملًا!.

قضينا عقدًا في تجهيز البنية الأساسية، وكان ذلك خطوة مهمة لتحضير المناخ للاستثمار.. لا أُقلِّل من قيمته أبدًا.. ولكننى أدعو إلى استغلاله الآن بكل ما نملك من بنية أساسية لنسترد قيمة البنية الأساسية ونحولها إلى قيمة مضافة لخدمة الوطن، ومواجهة البطالة.. قد نكون توسعنا في إنشاءات عقارية، لكنها كانت مطلوبة لمواجهة الطلب والخريطة السكانية الجديدة.. وآن الأوان أن نتوسع في إنشاءات المصانع والورش لتحويل مصر إلى دولة منتجة!.

وأخيرًا، لا جديد حين أقول إن الحل هو الإنتاج.. الزراعى والصناعى، وبالتالى التصنيع والتصدير لتخفيف الاستيراد وتقليل احتياجاتنا من العملة الصعبة، التي تضغط على ميزانية مصر.. وهذا الكلام يعرفه رئيس الوزراء، ويحفظه عن ظهر قلب!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من العاشر رسالة من العاشر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab