لطمة كبرى

لطمة كبرى!

لطمة كبرى!

 العرب اليوم -

لطمة كبرى

بقلم : محمد أمين

أكبر لطمة واجهتها إسرائيل طوال تاريخها هى قرار المحكمة الجنائية باعتقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وهما من أرباب السوابق.. ورغم التهديدات التى وُجهت للمحكمة، كما قال كريم خان، المدعى العام للمحكمة، فقد صدر الحكم وأصبح نتنياهو وجالانت مهددين بالقبض عليهما فى 124 دولة أعضاء فى الجنائية الدولية.. وقالت النرويج: «إننا ملتزمون باعتقال نتنياهو إذا زار بلادنا»!
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن النرويج هى أول دولة تعلن اعتقال نتنياهو وجالانت إذا زاراها، مما جعل نتنياهو خائفًا وقلقًا بشكل غير طبيعى، وقال أنشيل فيفر، كاتب سيرة نتنياهو، إن هذه القضية كانت مصدر قلق كبير بالنسبة لنتنياهو، وأكثر إلحاحًا من أى شىء آخر!

وقد يبدو نتنياهو غير مهتم بحكم المحكمة الجنائية، ولكنه فى الحقيقة يواجه ما يشبه الكابوس الحقيقى فى 124 دولة أعضاء فى المحكمة، وكل هذا قد يؤثر على كثير من الدول الأخرى عند الاقتراع على عضوية فلسطين كدولة كاملة مستقلة!. ولعلنا لاحظنا أن النرويج وإسبانيا وأيرلندا اعترفت بدولة فلسطين، مما جعل نتنياهو يتهمها بالغباء.. ونحن بهذه المناسبة نحيى موقف الدول الثلاث التى وصفها بالغباء.. خاصة أنها الدول التى كانت مواقفها ثابتة منذ اللحظة الأولى، وهى إسبانيا والنرويج وأيرلندا.. لم تتبدل مواقفها أبدًا منذ بدء الحرب على غزة.. واتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، واتهمت نتنياهو بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وغيرها من الأعمال اللا إنسانية، والتى كانت تمثل أدلة جيدة لإصدار مذكرة التوقيف! كما أحيى أيضًا محامية حقوق الإنسان البريطانية أمل كلونى، التى عملت كمستشارة خاصة فى التحقيق الذى أجراه «خان»، والذى قاده إلى طلب أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين!

وتعتبر أمل كلونى جزءًا من لجنة خبراء فى القانون الدولى لجأ إليها «كريم خان» للحصول على المشورة ومراجعة الأدلة فى القضية.. وقال إن اللجنة تتكون من خبراء ذوى مكانة كبيرة فى القانون الإنسانى الدولى والقانون الجنائى الدولى!

ومن تداعيات قرار المحكمة الدولية أن إسرائيل اتخذت إجراءات باستدعاء سفيريها فى النرويج وأيرلندا.. والبقية تأتى.. إنه الشعور بالحصار الدولى، الذى تسبب فيه نتنياهو بما ارتكب من جرائم التجويع والقتل العمد والإبادة الجماعية!

وأخيرًا هذه أكبر هزيمة عاشتها إسرائيل بعد حرب أكتوبر، مما يجعل الكنيست يطالب بإقالة الحكومة التى تسببت فى كل هذه الخسائر المادية والمعنوية!

باختصار، نتنياهو أصبح عبئًا على إسرائيل وأمريكا، وقد يأخذ فى يده «بايدن»، كما ذكرت فى مقال سابق!

فلا نرى بايدن ولا نتنياهو فى السلطة من جديد!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطمة كبرى لطمة كبرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab