القواعد الأمريكية

القواعد الأمريكية!

القواعد الأمريكية!

 العرب اليوم -

القواعد الأمريكية

بقلم : محمد أمين

يتساءل أهلنا فى الخليج عن القواعد الأمريكية فى السعودية وقطر وغيرهما من دول الخليج وما قيمتها عقب كل اعتداء يحدث على السعودية، وآخرها الاعتداء الحوثى على شركة أرامكو، مما تسبب فى حريق ضخم فى محطة توزيع منتجات بترولية، وهو الهجوم الذى شنته جماعة الحوثى، وهو ليس الهجوم الأول بالمناسبة!.

 

 

 

فهل أصبحت هذه القواعد مثل «خيال المآتة» على أراضى الخليج؟.. هل أصبحت مثل «النيش» فى البيوت لا تستخدمه ولا تتعامل معه ولكنه يكلف البيوت دم القلوب، فضلًا عن الصيانة بالنسبة للقواعد؟.. هل ننتظر حتى تضرب جماعة الحوثى مكة والمدينة فى موسم الحج؟!.

 

 

إن هذه القواعد تُكلف الخليج مليارات الدولارات تحت بند الحماية، حيث تُدفع لهم الرواتب وكل الاحتياجات وحتى الشيكولاتة والجوارب حتى لا تسقط الصواريخ ولا تتحرك فى سماء الخليج الطائرات المُسيَّرة، ثم إن هذه الجماعة الحوثية من الشباب الحُفاة الذين يرتدون الشباشب كيف لهم أن يضربوا مواقع محددة وكثيرة فى نفس الوقت بهذه الدقة من مسافات بعيدة، إلا إن كانت إيران هى التى تضرب الخليج؟!.

 

 

هل استغلت إيران فرصة الحرب الروسية الأوكرانية لاستفزاز السعودية؟.. وكيف يحدث هذا فى وقت يدعوها فيه ولى العهد السعودى، الأمير محمد، إلى التعايش والشراكة؟.. وكيف تفعل ذلك فى وقت يحتاج فيه العالم إلى البترول؟!.

 

 

مرة أخرى أين هى القواعد الأمريكية؟.. هل هى خيال مآتة؟.. وكيف تحدث هذه الحرائق فى السعودية فى ظل وجود قوات حماية غربية تحاسب عليها السعودية؟.. فكيف لو لم تدفع لهم السعودية؟.. وكيف لو انقطع إمداد البترول للغرب؟!.

 

 

عن نفسى، لو كنت من السعودية لقطعت الإمدادات حتى يتحرك الغرب تجاه إيران، ولا يُحايلها كما يفعل.. إن الصبر السعودى قد ضاق بإيران والغرب فى الوقت نفسه، ولعل بايدن يفهم معنى عدم رد الأمير محمد والشيخ محمد بن زايد عليه.. إنهم فى الخليج قد فقدوا الثقة فى أمريكا وفقدوا الثقة فى القواعد الأمريكية الرابضة على أراضيهم دون فائدة، وإن لم يُسرع الأمريكان لرد اعتبارهم فستتزايد الفجوة بين النظام الأمريكى والعرب لصالح النظام العالمى الجديد، الذى يتشكل بعد الحرب الأوكرانية الروسية!.

 

 

السؤال الأهم: إلى متى تشتعل الحرائق فى السعودية بهذا الشكل المروع، قرب مناطق سكنية مكتظة بالسكان؟.. وإلى متى تسكت القواعد الأمريكية؟.. هل هى موجودة لحماية ضخ البترول فقط؟.. وماذا يحدث عندما تنقطع إمدادات البترول للغرب؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواعد الأمريكية القواعد الأمريكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab