لماذا يكرهونها
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

لماذا يكرهونها؟!

لماذا يكرهونها؟!

 العرب اليوم -

لماذا يكرهونها

بقلم : محمد أمين

بالتأكيد تعرفون من هى المقصودة بالسؤال؟.. إنها أمريكا بالطبع.. فعقب كل أزمة أو أحداث كبرى تراجع أمريكا نفسها، والمراجعات شىء إيجابى، لكنها لا تقول لنا الإجابة.. بعد أحداث 11 سبتمبر راحت الأوساط السياسية والأكاديميات الأمريكية ومراكز الأبحاث تدرس سؤالًا واحدًا، هو لماذا يكرهوننا؟.. لماذا يكره العالم أمريكا؟.. ولم نعرف الإجابة حتى الآن.. وظهر مؤخرًا كتاب مهم فى بريطانيا يشرح الأسباب الحقيقية لكراهية العالم لأمريكا، يؤكد أن السياسة الاحتكارية هى السبب!.

وقبل أن تتهمنى بأننى صاحب السؤال أو الفرضية، ينبغى أن تعرف أن أمريكا هى مصدر السؤال الذى أخفت إجابته، ولم تصلح من نفسها رغم كل شىء.. وغدًا ستنتهى الحرب الروسية الأوكرانية ويبقى السؤال مطروحًا.. لماذا يكرهون أمريكا؟.. هل لأنها تشعل العالم، ثم تتفرج عليه؟.. طوال تاريخها تشعل الحروب خارجيًا.. ولا تنس حروبها فى ربع القرن الأخير. وحتى الحرب على أوكرانيا من استفزازات أمريكا.. وأتخيل أن الأوكران لا يحبون أمريكا، رغم وقوفها بجوارهم فى الحرب، وربما يحبون روسيا أكثر ويحبونها قوية.. لأنها منهم!.

والصين لا تحب أمريكا، وشرق آسيا كله لا يحب أمريكا.. وكوريا الشمالية لا تحب أمريكا ومستعدة لخوض حرب نووية ضدها.. وكل هذا المسؤولة عنه أمريكا نفسها.. وغدًا سوف تتوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. لأنها حرب مشروطة بشروط محددة وليست حربًا بين دول أعداء.. ولا هى حرب عن عقيدة، فهم أشقاء فى النهاية.. روسيا كانت تدافع عن أمنها القومى فقط!.

فلماذا العالم يكره أمريكا.. هل لأنها تدخل البلاد فتدمرها وتمص دمها وتخرب جيشها وتستغل ثرواتها؟، أم لأسباب تعتمد على سياسة الكيل بمكيالين، أو لأسباب عقائدية؟.. نريد أن نعرف. فى كل الأحوال لا بد من دراسة أسباب الحالة، والاستفادة مما قاله لافروف، فى مؤتمره الصحفى الأخير، بأنها تتصرف خارج المنظمة الدولية.. ودخلت العراق بقرار منفرد، وحاربت فى أفغانستان دون مبرر.. وتصرفت كأنها شرطى العالم، ولكنها ليست مع الحق!.

وحين تريد أن تطرد روسيا من مجلس الأمن لأنها معتدية ولا تصلح للعضوية الدائمة، فإن هذا الكلام بالضبط ينطبق على أمريكا، غير أنها تجد من يروج لها، ويغنى باسمها.. ومن يؤيدها لا يؤيدها من قلبه، ولكن لأنها تمتلك أوراق اللعبة!.

وبالمناسبة فأنا لا أكره أمريكا ولا أحب روسيا والصين.. فالصين مثلًا لم تقدم نموذجًا يمكن الاعتماد عليه، حال غياب أمريكا.. بالعكس لا الصين قدمت نموذجًا ولا روسيا.. ولكن النموذج الأمريكى مازال هو الحلم، وكلامنا يستهدف تصحيح النموذج أكثر من تمنى فنائه.. أيضًا نحن من أنصار إعادة هيكلة الأمم المتحدة وإعادة النظر فى قصة الفيتو.. الأسلوب الذى أهدر حقوقًا كثيرة لشعوب ودول لا تملك هذا الدفاع عن نفسها!.

ويمكنك أن تراقب ردود الفعل على الحرب الروسية الأوكرانية، والربط بينها وبين ما حدث لفلسطين مثلًا.. فهو ربط ليس فى محله، لكنه مطروح على كل حال!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يكرهونها لماذا يكرهونها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab