أسبوع على التحرير

أسبوع على التحرير!

أسبوع على التحرير!

 العرب اليوم -

أسبوع على التحرير

بقلم : محمد أمين

احتفل الجهاز المصرفى بمرور أسبوع على تحرير سعر صرف الدولار، واستقرار سوق الصرف، وانتهاء السوق السوداء، وبهذه المناسبة حرصت الصحف ومواقع الأخبار على استطلاع رأى قادة الجهاز المصرفى لقراءة الحالة وتفسيرها.. ومن قادة البنوك الثقات الذين أطمئن إليهم وأعتمد عليهم طوال هذه الأزمة، الأستاذ هشام عز العرب، الذى قال: يمكننا بعد أسبوع من تحرير سعر الصرف أن نقول إحنا على الطريق السليم!.
كنت طوال شهور أقرأ ما ينشره بثقة، لأنه كان مصرفيًا حقيقيًا يخشى على اسمه ويراعى خبرته ولأنه مسموع فى العالم.. لم يقل «عز العرب» ذلك لبث الطمأنينة فى نفوس المصريين، ولا لكى يكسب بنطًا هنا أو هناك، ولكنه اشترط لاستمرار هذه الحالة أن تتوافر السيولة الدولارية بيعًا وشراء!.

وقال لا يهم أن يطلع السعر أو ينزل، لأنه ليس هدفًا فى حد ذاته، فالصعود والهبوط سوف يرتبط بالعرض والطلب، ومازال الوقت مبكرًا للتحدث عن سعر عادل للدولار. يتبقى الكلام عن ثلاثية انهيار سعر الدولار، وهى زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وإقبال المواطنين على البنوك لبيع عملات أجنبية، وضربات أمنية للسوق السوداء.. وهنا يمكن أن نجنى ثمار ما حدث وتحسين تصنيف مصر، وإفراج البضائع كلمة السر!.

يؤكد كلام عز العرب تصريحات الأستاذ محمد الإتربى رئيس بنك مصر، الذى قال: تحويلات المصريين زادت 10 أضعاف، وتم تلبية جميع قوائم انتظار العملة، وكل هذا يبعث على الاطمئنان. وقد قال رئيس «الأهلى للصرافة»: إن حصيلة النقد الأجنبى خلال أسبوع، بلغت حوالى مليار جنيه وهناك إقبال كبير على بيع العملات العربية والأجنبية!.

وقد حرصت أن أسجل تصريحات كبار القادة فى الجهاز المصرفى، لكى أشعر أنا أولًا بأننا نمضى فى الطريق الصحيح، وأن التضخم يمكن أن يكون من الماضى، وأن أسعار السلع والخدمات ستأخذ فى التحسن التدريجى أسبوعًا بعد أسبوع بتشديد الرقابة وتحريك الجهات المختصة!.

الآن أشعر بالاطمئنان، وأعرف أن الطريق فى بدايته وأن تحقيق الاستقرار بتوافر السيولة وتحقيق الهدف الأسمى، وهو القضاء على التضخم، وهى الروشتة التى أعلنها «عز العرب»!.

من المؤكد أن «عز العرب» يعرف أن كل كلمة محسوبة ومسجلة عليه، وهو رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، ومستشار سابق لمحافظ البنك المركزى، وظل يحافظ على اسمه ومكانته، ودخل فى أزمة كبيرة مع طارق عامر فى 2020 انتهت باستقالته من منصبه!.

وأخيرا، شغل عدة مناصب إدارية عالمية فى عدد من البنوك مثل جى بى مورغان تشيس ودويتشه بنك لندن، شغل عام 2002 منصب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب فى البنك التجارى الدولى (مصر)، كما فاز بجائزة يورومنى للتميز قى قطاع الخدمات المالية فى الشرق الأوسط.، أعلن استقالته من منصبه فى البنك التجارى الدولى فى أكتوبر عام 2020.، ثم فى أغسطس 2022 تم تعيينه مستشارًا لمحافظ البنك المركزى.. وكان مرشحًا لقيادة البنك المركزى ذاته، وقال: سننجح رغم التحديات!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع على التحرير أسبوع على التحرير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab