تغيير قواعد اللعبة

تغيير قواعد اللعبة!

تغيير قواعد اللعبة!

 العرب اليوم -

تغيير قواعد اللعبة

بقلم : محمد أمين

الصديق الدكتور هانى قسيس، رجل الصناعة المعروف، أجاب عن سؤال فى جلسة خاصة: هل مصر ستنجح فى عبور الأزمة الاقتصادية؟.. فقال قولا واحدا: «مصر ستنجح بلا شك».. وأضاف: «كلنا متفقون على أن الحل الوحيد للخروج من أزمتنا الاقتصادية الوطنية هو زيادة الإنتاجية المصرية، والصادرات للسيطرة على فجوة النقد الأجنبى، عندما تفشل فى إيجاد الحلول وأنت تعلم جيدا أنه ليس لديك خيار آخر. عندما تعلم أن التضخم الهائل يضر ببلدك!».

ووجه نصيحة للمسؤولين بقوله: أرجوك استمع جيدا لمن يملك الخبرة والحلول.. استمع للمنتج والمصدر المصرى.. استمع لمن يملك المعرفة والحل الذى يمكنه التحكم فى تغيير قواعد اللعبة وخلق الفخر الوطنى المصرى.. أنا أعلم جيدا صعوبة التغيير، وأعلم أيضا أن العديد من الخاسرين الذين فشلوا بالفعل فى إيجاد الحلول سيستمرون فى خلق روح النقد والإدانة والفشل.. لكن إيمانى ويقينى بلا شك أن مصر ستنجح.

لم يوجه سهام النقد، بل كان يبحث عن بريق أمل.. لا يريد أن يصدّر لغة انهزامية، ولا يريد أن يمارس النقد السلبى ليكسر المعنويات ويزيد الإحباط.. إنما يقول: «أنا جندى مقاتل عندما يحتاجنى الوطن، سأقاتل حتى يتحقق النصر وتنجح مصر بإذن الله»!.

وأرجو أن يستمعوا لرأى رجل مارس الصناعة والتصدير، وهو يقول هذا الكلام.. وقال: «أنا جاهز بتقديم الرأى والنصيحة لمن يطلبه، من أجل المساهمة فى خطة الإنقاذ»، وقد استمعت لهذا الرأى أيضا من الدكتور محمود عمارة.. وكتب هذا الكلام فى «المصرى اليوم» وكان رأى «عمارة» هو أن نبدأ بفتح المصانع المغلقة لأن إنتاجها سينزل السوق فى اليوم التالى، ونستفيد منه على الأقل فى تقليل الاستيراد!.

باختصار، كل الاقتصاديين قالوا: الإنتاج والتشغيل والتصنيع والتصدير لحل أزمة العملة.. يبقى أن نستمع لرأى مختلف يحب الوطن ويقول إنه جندى مقاتل فى صفوفه، هدفه تغيير قواعد اللعبة!.

الكرة الآن فى ملعب صناع القرار.. هو من يملك تغيير قواعد اللعبة، و«قسيس» و«عمارة» يملكان النصيحة بإخلاص لبث الأمل فى نفوس الشباب وعدم الإحباط!.

رد أحد الضيوف على كلام هانى قسيس بجملة واحدة هى «من أصدق ما قال جان بول سارتر: إن الناس الأكثر وعيا وإدراكا لا يمكن أن يكونوا أشرارا، لأن الشر يتطلب غباء ومحدودية فى التفكير»، كأنه يثنى على كلام قسيس ويقول أنت ممن يزرعون الأمل ويحاربون الإحباط فى نفوس الشباب.. وباختصار نحن أحوج ما نكون للطاقة الإيجابية الآن من أى وقت مضى!.

arabstoday

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 10:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تأخرنا كثيرا دولة الرئيس!

GMT 09:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نواب هل يجرؤون على حجب الثقة ؟

GMT 09:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«كاستنج» والتنقيب عن بئر نفط المواهب

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير قواعد اللعبة تغيير قواعد اللعبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab