مهنة المتاعب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مهنة المتاعب!

مهنة المتاعب!

 العرب اليوم -

مهنة المتاعب

بقلم : محمد أمين

الصحافة ستبقى مهنة البحث عن المتاعب، وسيبقى هناك من يؤمن بهذه الرسالة، مهما تغيرت الظروف والأحوال، وحين اخترت العمل الصحفى منذ أربعين عاما كنت مهيأ لهذه المهنة، وكنت أعرف أننى سأبحث أكثر وأفكر أكثر وأتعب أكثر.. لكننى تمسكت بروح القتال، فلا أى نقد يمكن أن يشعرنى بأننى أنجزت، ولا أى رد يشعرنى بأن أتوقف عن الكتابة.. لكننى أيضا كنت أعرف أن هناك حقوقا للغير، منها حق الرد، وأحيانا أشرح لجهة هنا أو هناك كيف ترد؟.. أعرف أن هناك جهات لم تجرب فكرة التعامل مع الصحافة والإعلام وتتهيب من الدخول فى مناقشات أو اشتباكات!.

هؤلاء أساعدهم أحيانا بتقديم نماذج أثناء الرد على آخرين، وأحاول أن أقول إن لك حقا بالقانون، فلا تهدره وتصمت بحجة أن السكوت من ذهب، السكوت ليس من ذهب، السكوت ضعف، ويفتح الباب للشيطان.. والجهة التى تدخل فى خصومة مع الكاتب هى جهة تخلق مشكلة!.

فالكاتب لا يستهدف أحدا على الإطلاق وعندما يكتب أو ينتقد فهو يغار على هذه الجهة ويستهدف المصلحة العامة.. دورنا هو البحث عن المتاعب والأخطاء وليس البحث عن الحسنات والإنجازات!.

عندما كتبت عن حفل أكاديمية البحث العلمى لم أكن أستهدف الهجوم على هيئة كبرى نحترمها.. كنت أحاول تقويمها و«ضبط الكرافتة» كما قال «نيوتن» ذات يوم.. ولا أشكك فى قدرة الأكاديمية بأى حال، يقول أحد علماء الفيزياء: ليس هناك فكرة صحيحة، شكك فى كل شىء وشكك فى نفسك أيضا!.

ويضيف: «شكّك فى السلطة.. ليس هناك فكرة صحيحة لأنّ أحدهم يقول إنّها كذلك وأنا من بينهم.. فكّر لنفسك.. شكّك فى نفسك.. لا تصدّق أى شىء لأنّك تريد ذلك.. أن تؤمن بشىء ما لا يجعل منه صحيحا.. اختبر أفكارك عن طريق الأدلّة التى تستخرجها من التأمّل والتجربة.. إذا فشلت فكرة مفضلة فى اختبار جيّد الوضع فهى فكرة خاطئة.. تجاوزها.. اتّبع الدليل أينما يأخُذك.. إذا لم تجد أىّ دليل، احتفظ بأحكامك.. تذكّر أنّ أهم قاعدة يجب أن تتذكرها يمكن أن تكون على خطأ.. حتى أفضل العلماء أخطأوا فى شىء ما (نيوتن، أينشتاين) وكلّ عالم رائع فى تاريخ البشرية، كلهم أخطأوا.. طبعا أخطأوا لأنّهم بشر.. العلم هو وسيلة لتفادى خداع أنفسنا وخداع بعضنا البعض»!.

هذا هو رأى عالم الفيزياء الأمريكى نيل تايسون، وهكذا يجب أن نفكر ونكتب بلا خوف، ويجب أن تستقبله الهيئات والمنظمات الحكومية برحابة صدر، وتذكر أن الرد السريع أفضل فى كل الأحوال، لأن الصحافة لا تنتظر طول بال المسؤول!.

فالكاتب لا يكتب فى فراغ لكنه يكتب بمسؤولية، ويعرف ما له وما عليه، وهذه دعوة لكل جهة أن تتعامل مع الصحافة بدوافع إيجابية، فلا وجود لروح الانتقام وإنما هى غيرة على هيئة كبرى فى مصر!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة المتاعب مهنة المتاعب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab