حقوق الأطباء أيضًا

حقوق الأطباء أيضًا!

حقوق الأطباء أيضًا!

 العرب اليوم -

حقوق الأطباء أيضًا

بقلم : محمد أمين

خبر يتيم منشور فى بعض الزوايا بالصحف والمواقع.. أرسلته نقابة الأطباء إلى الصحف والمواقع، بهدف نشره.. ولكنه لم يحْظَ بالنشر على نطاق واسع، ولم يحْظَ بتعليقات محللين ولا كأنه حدث للأسف.. وهو فهم خطأ وغير جيد لقضية الطب فى مصر!.كان لابد أن يكون هناك اهتمام واسع بالخبر وتكون كتابته بنوع من الرفض.. فكما نطلب الحماية للمريض من المستشفيات، نطلب حماية الأطباء أيضًا، فلا توجد دولة فى العالم تصمت على ضرب أطبائها، أو تتعامل معه على أنه شىء طبيعى كنوع من التأديب!.

النقابة التى أرسلت الخبر للنشر قالت إن أحد الأطباء أثناء تأدية عمله بمستشفى القاهرة الجديدة تم الاعتداء عليه من قِبَل مرافق لمريض، وحدثت إصابات بالطبيب عبارة عن كسر بعظام الجمجمة، وتجمع دموى بالجيوب الأنفية وارتجاج بالمخ وكدمات بالرأس، وقالت إنه تم حجز الطبيب للعلاج بالمستشفى.. وكأنها ترد ضمنًا على ما حدث مؤخرًا لإحدى المرضى فى مستشفى العيون!.

وأود أن أقول إن ضرب الأطباء مرفوض وقتل المرضى بالإهمال أيضًا مرفوض.. نريد عدالة تكفل حق المريض وحق الطبيب!.. وكنت أتمنى أن تكون النقابة حاضرة أيضًا فى واقعة وفاة مريضة العيون التى ذهبت على قدميها لا تشكو أى شىء، فعادت فى صندوق جثة هامدة!.

قطعًا لا نقبل إهدار حق الطبيب ولا إهدار حق المريض.. فالقصة ليست الطبيب أو المريض.. لأن هذه العلاقة الثأرية ضارّة جدًّا بالطب فى مصر.. فالطبيب له كل الاحترام والتقدير والمريض لا يريد أكثر من الخدمة الطبية، التى يدفع مقابلها من دم القلب، فلا يصح أن يقابل ذلك بالإهمال!.

لا أريد أن تتعامل النقابة مع الأمر بانحياز لأعضائها.. فالمفترض أن تحمى المريض كما تحمى الطبيب. والمفترض أنها «دار الحكمة»، ولا تميز بين طبيب ومريض.. ولا تتجاوز فى حق الطبيب لنشهد لها بالعدل. إنما نريد رؤية عادلة متوازنة، تحقق العدل بين الطرفين ويسود السلام فى المستشفيات!.

لقد تلقيت بعض الردود على مقال «حكاية أمانى».. يميز الكتابات التى جاءت من مواطنين أنها كانت قوية وتريد الانتقام من المستشفى تحت ضغط الرأى العام.. أما الكتابات التى جاءت من أطباء فقد كانت على استحياء، وبعضها كان من أنصار المستشفى، والذين لهم علاقة وثيقة بأطبائها.. هؤلاء كانوا يرفضون الإشارة إلى أسمائهم لأن الرأى العام كان ثائرًا وغاضبًا!.

وأنا لا أريد أن تضيع حقوق المرضى ولا حقوق المستشفى والأطباء، ولذلك أشير إلى الكتابات التى وصلتنى من أطباء أو أصدقاء أطباء.. وهى الأمانة التى نحملها وندافع عنها.. هناك مَن قال إن هذه الحالة نادرة ولا يوجد مستشفى فى العالم يتحوّط من هذا النوع من الحساسية، وقد مات الملك محمد الخامس بهذا النوع من الحقن فى باريس!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الأطباء أيضًا حقوق الأطباء أيضًا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab