الطريق إلى الحلم

الطريق إلى الحلم!

الطريق إلى الحلم!

 العرب اليوم -

الطريق إلى الحلم

بقلم : محمد أمين

ساعات ويتم الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة.. لا يعرف الطلاب أين يذهبون؟.. لا يعرفون المستقبل.. هل كان النجاح وحده يكفى؟.. هل يكفى دخول كلية من كليات القمة لتحقق مستقبلًا باهرًا؟.. هل ستحقق النتيجة أحلامك فى الترقى الاجتماعى وتحقيق الرفاهية؟.. هل كنت تحلم بالنجاح والثراء والوظيفة المرموقة؟.. بماذا كنت تحلم فى الواقع؟!.

ليس هناك مستحيل، احلم بلا سقف، فالأقدار إذا أرادت أن تعطيك شيئًا فسوف تعطيك بلا حساب.. يعلموننا هنا أن تحلم على قدك.. يقول مدحت صالح «بحلم على قدى.. بشراع يعدينى.. بشموع تدفينى.. بعيون تصون ودى».. أحلام بسيطة حتى يعيش.. ويعدى الترعة.. سقف الحلم تعدية الترعة!.

هناك مَن يحلم بلا سقف.. سقفه السماء والقمر.. مجموعة من الشباب متحدى الإعاقة فى أمريكا يحلمون بريادة الفضاء.. أحدهم أرسل رسالة إلى وكالة ناسا بالعمل فيها، ورَدّت الوكالة بكل جدية: ليس فى خطتنا تعيين معاقين الآن، فالعمل فى «ناسا» له مواصفات خاصة!.
لكن أصحاب الحلم جروا وراء حلمهم.. واشتغلوا فى «ناسا».. انتظر، ليس هذا هو الحلم كان الحلم أن يكونوا رواد فضاء.. وأسعدتهم الظروف ليكونوا رواد فضاء ليس غصبًا عن «ناسا»، ولكن عبر شركة خاصة.. وفى الفضاء وانعدام الجاذبية وقف المشلول الذى يستخدم كرسيًّا متحركًا.. وقال: لا يمكن أن تصدق شعورك، حين تقف فى الفضاء!.


وفى هذه اللحظة حقق حلمين فى وقت واحد.. الأول صعود الفضاء، والثانى حين وقف على قدميه.. المهم أن حلمه لم ينته عند هذا الحد ولم يقف عند الاشتغال فى «ناسا».. مازال هناك حلم ومازال هناك مَن يساعده عليه. هم يقدمون له المساعدات حتى ينجح.. كما قال زويل العالِم المصرى العالمى.. «يساعدون الفاشل حتى ينجح وهنا نشد الناجح للخلف حتى يفشل».. ولو حلم هذا المشلول أو الكفيف أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة لوصل إليه.. ويومًا ما سوف نرى مَن يحكم العالم على كرسى متحرك لأنه كان يحلم، وليس هناك سقف للأحلام!.

عندنا قد تحلم ولكنك لا تصدق حلمك، وليس عندك أدوات، وليس هناك مَن يساعدك ولا يؤمن بك.. هم فقط يتنمرون عليك ويسخرون منك.. معيد على كرسى متحرك يا دوب يحلم بكرسى فى الجامعة، وغير ذلك لا يمكنه أحد ولا يساعده أحد.. ونكسر بخاطره ونسخر من حلمه ولو كان عبقرى زمانه.. زمان آمنّا بالفكرة، وطه حسين دخل الجامعة حتى أصبح رئيس الجامعة ووزير المعارف.. كانوا يسبقون عصرهم.. الآن تراجعنا!.
وأخيرًا، أقول لكم: احلموا فوق خيالكم، ولا تحلموا على قدكم، كما يغنى مدحت صالح، واكسروا قيودكم وكل المعوقات التى تواجهكم فى الحياة!.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الحلم الطريق إلى الحلم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab