انتهاء أزمة شيوخ الجامعات

انتهاء أزمة شيوخ الجامعات!

انتهاء أزمة شيوخ الجامعات!

 العرب اليوم -

انتهاء أزمة شيوخ الجامعات

بقلم : محمد أمين

أخيرًا، استجابت وزارة المالية لطلبات أساتذة جامعة المنصورة المتفرغين، ونفذت القانون.. والانتصار لأساتذة الجامعة من جانبى كان لأسباب موضوعية وأخرى إنسانية.. فلا يُعقل أن يتسول شيوخ الجامعات مرتباتهم فى نهاية المشوار.. ولا يُعقل أن يمدوا أيديهم ويعيشوا على التبرعات.. ولذلك كتبت أكثر من مقال لنصرتهم، ونقل استغاثاتهم إلى كل المسؤولين فى الدولة، حتى تحركت وزارة المالية وانتصرت لهم وطبقت القانون!

لم تكن استجابة وزارة المالية، والوزير محمد معيط تحديدًا، نتيجة لجهد صحفى فقط، ولكنه جهد برلمانى أيضًا شاركت فيه الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، وجهد حكومى من جانب الوزير خالد عبدالغفار باعتباره وزير التعليم العالى المختص.. وهو يكشف عن تكامل الجهود لحل أزمة عامة مستحقة!

وفى الفترة الأخيرة تلقيت اتصالات عديدة من أساتذة كبار من شيوخ الجامعة، يؤكدون دور الصحافة فى حل مشكلات المجتمع.. إلا أن الدكتور لويس كامل الذى فجر القضية نيابة عن زملائه أصر أن يرسل رسالة هذا نصها: «لا يسعنا إلا أن نقدم شكرًا من قلوبنا لجريدتنا الغراء المستقلة، لعظيم الدور الذى قمتم به عندما استغثنا بكم من تعنت مندوب وزارة المالية لدى جامعة المنصورة، وإصراره على تحدى ورفض تطبيق القانون الخاص بتعديل مرتبات الأساتذة المتفرغين بالجامعات، ومعاهد البحوث. والذى يقضى بأحقيتهم فى الجمع بين المكافأة والمعاش، بل زاد الأمر سوءًا بأن أصدر سيادته فرمانًا بعودة أساس المرتب إلى يوم الخروج من الخدمة، رافضًا كل العلاوات التى حصل عليها الأستاذ المتفرغ!

ولقد عبرتم بصدق عن معاناتنا يومى ٩ و٢٨ من شهر يونيو الماضى تحت عنوان (على رصيف المعاشات)، ثم (شيوخ الجامعات).. مما كان لكلماتكم المعبرة بالغ الأثر لدى المسؤولين فى الالتفات إلى شيوخ الجامعات لبحث شكواهم ورفع الظلم عنهم، والذى وقع عليهم فى جامعة المنصورة دون باقى الجامعات فى ربوع المحروسة!.

وباختصار، اسمح لى باسم كل الزملاء الأساتذة المتفرغين بجميع كليات جامعة المنصورة أن أتقدم بالإنابة عنهم- مرة أخرى- بخالص شكرنا وعظيم امتناننا لاهتمامكم بنا، وإعلان انتهاء الأزمة، وعودة المستحقات لأصحابها، لنتفرغ لأبحاثنا ودراساتنا، التى كان ينبغى توفير كل الوقت والجهد لإنجازها»!.

لويس كامل تادرس

أستاذ متفرغ- كلية الزراعة- جامعة المنصورة

■ ■ ■

تعليق: لا شكر على واجب.. فقد أديت واجبى تجاه العلم والعلماء، وهى الرسالة التى تحرص عليها الصحافة، خاصة فى مدرسة «المصرى اليوم».. وكما ذكرت أنها جهود متضافرة من الصحافة، ومجلس النواب، ووزارة التعليم العالى، وجامعة المنصورة.. وسعادتنا حين تنتهى أى أزمة فى هدوء، وأن يتفهم المسؤول مخاطر إشعال أى أزمة قد يستغلها البعض فى زعزعة الأمن القومى للبلاد!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أزمة شيوخ الجامعات انتهاء أزمة شيوخ الجامعات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab