ثورة على ترامب

ثورة على ترامب!

ثورة على ترامب!

 العرب اليوم -

ثورة على ترامب

بقلم : محمد أمين

 

لم يكن ممكنا أن يتصرف ترامب فى أمريكا بهذا الاستبداد ثم يسكت الأمريكان، ويسكت العالم.. هذا ما حدث بالضبط.. خرج آلاف المتظاهرين فى مدن أمريكية عدّة للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس ترامب، تعتبر هذه الاحتجاجات أكبر موجة احتجاج منذ توليه المنصب فى يناير!.

لا يعنى أنه رئيس منتخب أن يفعل ما بدا له.. ولا يعنى أنه منتخب أن ينتظر الناس أربع سنوات حتى تنتهى مدته الرئاسية.. ولماذا لم يستمع هو لرأى المواطنين؟.. رأينا ١٢٠٠ مظاهرة فى خمسين ولاية.. وسمعنا أن كاليفورنيا تريد أن تتعامل مع العالم كولاية مستقلة، وهى خطوة مرعبة لأى رئيس أمريكى.. فقد خرجت حشود غفيرة فى مدن مثل بوسطن وشيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن العاصمة، إضافة إلى مدن أخرى، فى عطلة الويك إند!.

وعبّر المتظاهرون عن اعتراضهم على سياسات ترامب التى طالت مجالات متعددة، من القضايا الاجتماعية إلى الملفات الاقتصادية.. وجاءت هذه التحركات بعد أيام من إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من معظم دول العالم، ما دفع أيضا لتنظيم وقفات تضامنية خارج الولايات المتحدة، شملت لندن وباريس وبرلين!.

قالت الجهات المنظمة للمظاهرات إن الهدف من التظاهر هو تسليط الضوء على ما وصفوه «بأسلوب حكم ترامب الاستبدادى»، مثل قرارات فصل الموظفين الفيدراليين وتفكيك وزارة التعليم!.

كما تعرضت سياسة ترامب الخارجية للانتقاد، فقد حمل بعض المتظاهرين أعلامًا أوكرانية بينما رفع آخرون لافتات كُتب عليها «حرروا فلسطين»، إلى جانب قضية فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهى أحدث قرارات ترامب التى وصفها المحتجون بالصادمة!.

وفى العاصمة واشنطن، تجمع آلاف المحتجين للاستماع إلى خطابات عدد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين، حيث ركزت الكلمات بشكل خاص على الدور الذى لعبه المتبرعون الأثرياء فى إدارة ترامب، وعلى رأسهم إيلون ماسك، الذى عمل كمستشار للرئيس وقاد جهودا كبيرة لخفض الإنفاق وتقليص حجم القوى العاملة فى الحكومة الفيدرالية.

وأدان النائب عن ولاية فلوريدا، ماكسويل فروست، ما وصفه بـ«استيلاء المليارديرات على الحكومة وقال: «حين تسرق من الشعب، توقّع أن ينهض فى صناديق الاقتراع وفى الشوارع!.. وكما قلت فى مقال سابق إن القرارات ضربت فى وشه.. وقد يتراجع عنها تحت ضغط شعبى وليس ضغطا دوليا.. وها هى المقولة تتحقق وإلا سوف تتفكك الولايات المتحدة فى عهد ترامب، خاصة أنه ترك الحكومة تسيطر عليها المليارديرات أمثال إيلون ماسك!.

arabstoday

GMT 19:20 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الرياضة حرب شريفة؟!

GMT 19:18 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

ترامب وهارفارد وحقوق الإنسان

GMT 19:16 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

القادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

على الرحب

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الشرق الأحمر!

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

مرّة أخرى عن الذكرى الخمسين للحرب اللبنانيّة...

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

خبر فلسطيني مُبَشِّر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة على ترامب ثورة على ترامب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab