خطة عربية معتمدة

خطة عربية معتمدة

خطة عربية معتمدة

 العرب اليوم -

خطة عربية معتمدة

بقلم : محمد أمين

لا يهمنا فى شىء رفض البيت الأبيض والرئيس الأمريكى لمخرجات القمة العربية فى القاهرة.. ولا يهمنا رفض إسرائيل للبديل العربى.. فلا ننتظر منهم أن يقولوا آمنا، لأن الموقف الأمريكى معروف ومفهوم ومرفوض أيضًا.. المهم أن البديل العربى لقى ترحيبًا من القمة وأنه بديل قابل للتنفيذ، وقد حصل على دعم واسع من الدول المشاركة وأصبح بديلًا معتمدًا بإجماع عربى.. وأصبحت الخطة المصرية هى الخطة العربية المعتمدة!

هذه الخطة تهدف إلى تقديم بديل عملى لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وذلك فى ظل تحديات أمنية وسياسية معقدة تعوق أى حل دائم للأزمة، وأن الخطة تركز على هدفين رئيسيين: الأول هو تعزيز الموقف العربى الموحد الرافض لخطة ترامب، والثانى هو تقديم بديل عملى لإعادة إعمار غزة بلا تهجير لسكانه!

وتشمل الخطة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر على الأقل، مع التأكيد على ضرورة بقاء الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة واحدة!

تتضمن الخطة آليات لتأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار، مع رسم مسارات أمنية وسياسية واضحة.. ورأى بعض الخبراء أن القمة تمثل خطة حاسمة لعودة العرب إلى الملف الفلسطينى بعد سنوات من التهميش، كما أنها ليست لحظة غزة فقط، بل هى لحظة عودة العرب إلى الملف الفلسطينى الذى فقدوا تأثيرهم فيه منذ التسعينيات!

صحيح أن الخطة العربية تواجه تحديات كبيرة، خاصة فى ظل وجود تنظيمات مسلحة مثل حماس التى ترفض أى حلول سلمية.. كما أن التحديات الأمنية والسياسية تكمن فى كيفية تنفيذ الخطة على أرض الواقع، خاصة فى ظل إصرار إسرائيل على نزع سلاح حماس ورفضها لأى دور لها فى إدارة غزة!

السؤال: كيف ترى القاهرة حلاً لهذه المشكلة؟ وكيف تضمن نجاح الخطة فى مواجهة أفكار ترامب؟.. إنها رسالة القاهرة التى أرسلتها القمة العربية للذين اجتمعوا فى مصر، مع احترامى للأشقاء الذين تغيبوا عن هذه اللحظة، مع أن القضية الفلسطينية كانت أحوج إليهم فى هذا التوقيت من أى وقت مضى، إنه دور كبير تقوم به مصر للتاريخ.. وتقف به فى وجه أمريكا وإسرائيل لتؤكد مواقفها الثابتة والراسخة من القضية، وتدافع به عن أمنها القومى وهوية المنطقة فى مواجهة الأطماع الغربية والصهيو- أمريكية!.

arabstoday

GMT 08:43 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

بعد القمة.. المهم الحفاظ على التوحد

GMT 08:35 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

عبير الكتب: هارون الرشيد... المحظوظ!

GMT 08:32 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ماذا تعني «طبخة نيروبي» للسودان؟

GMT 08:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

تحدي إنهاء السلاح اللاشرعي!

GMT 08:26 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الفراعنة في براغ

GMT 08:24 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

جوزيف عون في الرياض... أفكار وآمال

GMT 08:22 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

أميركا المحافظة... هل هو العصر الذهبي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة عربية معتمدة خطة عربية معتمدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab