الأكذوبة التى تحطمت

الأكذوبة التى تحطمت!

الأكذوبة التى تحطمت!

 العرب اليوم -

الأكذوبة التى تحطمت

بقلم : محمد أمين

لم أكن مجرد ناقل تصريحات أو ناشر رسالة للمستشار حسن عمر عن تعظيم إيرادات قناة السويس، وإنما كنت آخذ وأعطى وأناقش التفاصيل حتى وصلت إلى الصيغة التي نشرتها أمس.. وضعت نفسى مكان كل مَن لديه رغبة في السؤال.. وتأكدت أن فكرته جيدة.. فالعالم كله يتحرك سواء منتج النفط والغاز أو شركات الشحن وكلهم يكسبون، وبقى على قناة السويس أن تتقاسم معهم الأرباح.. دون خوف من الهروب إلى طرق بديلة.. الأكذوبة التي تحطمت في حادث إيفرجيفن، فقد كشفت الأقمار الصناعية عن انتظار عشرات السفن في مدخل القناة للعبور، ولم تبحث عن بديل!.

واليوم، نواصل تأكيد الفكرة وطرح فكرة جديدة، تتناسب مع حجم التجارة العالمية.. يقول مستشار حسن عمر: «استكمالًا لما نشرته أمس بخصوص زيادة إيرادات قناة السويس، فيُلاحَظ أن المقترح كان يتعلق بزيادة عرضية للاستفادة من الأزمة الروسية الأوكرانية، نتيجة البحث عن مصادر طاقة بديلة عن النفط والفحم والغاز الطبيعى الروسى المصدر إلى أوروبا، والتى نبه رئيس وزراء بريطانيا إلى أنها تحقق لروسيا إيرادات يومية تُقدر بـ700 مليون دولار يوميًّا.

ومن ثَمَّ بحث بايدن عن مصادر بديلة من دول الخليج المنتجة للنفط والغاز، فكان لابد أن تستفيد قناة السويس من هذا التحول على النحو الذي اقترحناه بالأمس.

أما قناة السويس فيمكنها- إن تعاملت مع السفن المارّة وفقًا لما تحتاجه كل سفينة من وقود سواء الغاز الطبيعى المُسال أو الجاز والزيوت للمحركات والمياه، وما تحتاجه من تموين الغذاء والشراب والسجائر لطاقم السفينة، وقطع الغيار التقليدية والحديثة من أجهزة الاتصالات، والصيانة، وغيرها- أن تصبح سوقًا تتعامل بما لا يقل عن 150 مليار دولار سنويًّا، وتوفر ما لا يقل عن 150 ألف فرصة عمل، كما أن تلك الخدمات كانت تقدمها قناة السويس لهذه السفن حتى يونيو 1967.

اليوم، ووفقًا لما نبهتنا إليه حادثة إيفر جيفن، فيجب على قناة السويس أن تشارك في كعكة التأمين البحرى على السفن الذي تحتكره لندن، فلو كانت القناة تقدم خدمة التغطية التأمينية مقابل قسط التأمين كجزء من رسوم المرور، لما كانت القناة في حاجة إلى التفاوض مع شركات التأمين للحصول على التعويض عن حادثة إيفرجيفن لأنها هي التي ستتحمل هذه التغطية.

وهنا مع زيادة رسوم المرور للسفن المارة المقترحة، يمكن لهيئة قناة السويس أن تمنح تخفيضات هائلة من هذه الرسوم للسفن التي تحصل على خدماتها من قناة السويس، بعبارة أخرى إن ضحّت قناة السويس بجزء من إيراداتها في سبيل الحصول على عائد ضخم من الخدمات التي تُقدم للسفن، عندها تستطيع قناة السويس أن تحقق عوائد لمصر تسدد بها ديونها وفوائد ديونها.

باختصار، مصر لا تحتاج أن تقترض.. عليها بقناة السويس لتحصل على إيرادات حقيقية بالعملات الحرة لمواجهة الزيادة في المصروفات».

خالص تحياتى..

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكذوبة التى تحطمت الأكذوبة التى تحطمت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab