هل ربيتها خطأً

هل ربيتها خطأً؟

هل ربيتها خطأً؟

 العرب اليوم -

هل ربيتها خطأً

بقلم : محمد أمين

هل أهملنا الثانوية العامة هذا العام؟.. هل كان الطلاب محظوظين حين انشغلنا عنهم بقضايا القتل والذبح الأخيرة؟.. هل تراجع الاهتمام العام بالثانوية العامة في مصلحة الطلاب؟.. هل انشغالنا عنهم قد يكون ضارًّا بهم؟!.

الأستاذ منتصر عبدالرحمن، ولى أمر طالبة «ثانوى عام»، أرسل لى يقول: أنا ربيت ابنتى على الضمير والأمانة والالتزام وعدم الغش.. فهل علّمتها خطأً.. وهل ربيتها على أشياء لا تصلح في هذا الزمان؟.. قال وزير التعليم، الدكتور طارق شوقى، إنه لن تكون هناك تسريبات ولا غش.. وفوجئنا بأن هناك تسريبات، وهو ما يُخِلّ بحق الطلاب في العدالة.. فكيف نحقق العدالة بين الطلاب؟!.

يسألنى ماذا يفعل؟، وأقول له: سؤالك صعب، وإجابته ليست عندى، وبالتأكيد هذا السؤال محل تقدير الوزارة واهتمامها، وسوف يكون موضع الاهتمام في التصحيح.. فالمدرسة المتوسطة في الغش معروفة للوزارة، واللجان التي ثبت تسريب الأسئلة فيها معلومة.. وعلى أي حال، إجابة الطالب المجتهد واضحة وإجابة الغشاش واضحة!.

أولًا: أود أن أُحيِّى السيد ولى الأمر على تربية ابنته وتعليمها السلوك القويم وعدم الغش والأمانة، وثانيًا إنها ستأخذ حقها وتدخل الكلية التي تناسبها في الدنيا.. وكم من طلاب دخلوا كليات فوق قدراتهم ولم يكملوا فيها دراستهم.. وكم من طلاب دخلوا كليات في مستوى قدراتهم وكانت بداية فتح عليهم.. فلا تيأس ولا تشعر بالأسى لأن الله قد اختار لابنتك كلية لم تكن تحلم بها، فَلَعَلّها تكون بداية مسار جديد لها!.

النقطة التي أود أن ألفت إليها الانتباه أن الغش والتسريب أصبحا عادة سنوية، وهو أمر لا يصح.. فلابد أن نجد طريقة لمنع التسريب.. ولابد أن نقاومه ونقاوم صفحات الغش بكل ما نملك.. فحتى الآن لم يثبت أن الدولة لديها حل، وبالتأكيد فالذين يقومون بالتسريب لهم نفوذ بطريقة أو بأخرى.. فلابد أن نسد عليهم المنافذ ونتتبعهم في أماكنهم.. فالوزارة تختار مَن يضع الأسئلة وتراقب وتختارهم بمعرفتها، ويجب أن يكون كل هؤلاء تحت الملاحظة.. ساعتها لن تكون هناك تسريبات ولا شكوى!.

كما لابد أن تكون هناك قرارات صارمة لإلغاء لجان الغش مهما كان عدد هذه اللجان بكل قوة وحسم.. ونحن مع الوزارة في كل القرارات التي تُعيد إلى العملية التعليمية قدسيتها وتُعيد إلى الامتحانات مكانتها كمُحدِّد أساسى في مستقبل طلاب الثانوية العامة!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ربيتها خطأً هل ربيتها خطأً



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 03:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
 العرب اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%

GMT 09:44 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إجراء عاجل من الجيش اللبناني بشأن أجهزة بيجر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab