فكرة الوزير آمنة

فكرة الوزير آمنة!

فكرة الوزير آمنة!

 العرب اليوم -

فكرة الوزير آمنة

بقلم : محمد أمين

الفكرة التى اقترحها الوزير هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، تستحق التشجيع بالفعل، خاصة أنه يريد تحويل المحافظات إلى أقاليم اقتصادية ذات خصوصية تستفيد من مقومات كل محافظة، وهى تقريبًا الفكرة التى طرحتها فى وقت سابق لتتزامن مع مشروعات حياة كريمة فى المحافظات.. وقلت إنه يمكن الاستفادة من وجود رجال الأعمال والباحثين فى الجامعات، لعمل مجالس أمناء تحمى المشروع وتحافظ عليه، وتوفر فرص عمل للشباب، للحد من البطالة!.

وهى فكرة جيدة وعملية تستهدف الاستفادة من قدرات كل محافظة وتعظيم إمكانياتها، وقال «آمنة» إن الوزارة تعمل على خلق آفاق عملية على أرض الواقع لتعزيز برامج التنمية الاقتصادية المحلية بالمحافظات، وزيادة كفاءة سوق العمل، وتشكيل مجالس اقتصادية تشارك فى وضع الرؤية التنموية والخطة الاستراتيجية لكل محافظة، ودعم سياسات التشغيل وتحسين ظروف العمالة وخلق فرص عمل محلية مستدامة!.

وهى كما تبدو فكرة مدروسة اختمرت فى رأس الوزير عندما كان محافظًا، ويبدو أنه كان يبحث لها عن قوة تعطيها «قبلة الحياة»، خاصة أن تعميمها على المحافظات يجعل منها فكرة صالحة لتعزيز برامج التنمية، وزيادة كفاءة سوق العمل، وتشكيل مجالس اقتصادية، تشارك فى وضع الخطة الاستراتيجية لكل محافظة!.

كما أنها تستهدف زيادة الإنتاج والتوظيف على أرض المحافظات، وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل فى مختلف المحافظات، وتخفيض حدة البطالة!.

ولست أقول إن المحافظ السابق قرأ فكرتى وآمن بها، ولكنها ربما تكون فكرته هو شخصيًّا، فالأفكار مطروحة فى الطريق كما يقولون، ولو نجح الوزير فى تطبيقها على أرض الواقع ستنجح كمشروع قومى فى سائر المحافظات، ويمكن أن تكون فكرة للحكومة كلها تقف وراءها وتدعمها، وتحصد ثمارها وتساعد على تقوية فكرة الشراكة المجتمعية وهى نواة للديمقراطية فى مصر!.

على أى حال هناك أصدقاء موثوق بهم يمتدحون الوزير هشام آمنة ويقولون إنه منظم ومرتب الفكر وصاحب قرار، ما يعنى أنه يمكن أن يجعل من هذه الفكرة قاطرة لتنمية المحافظات وتحويلها إلى أقاليم اقتصادية ناجحة.. فقلت ربنا يوفقه!

هل تتخيل أننى كتبت سلسلة مقالات فى موضوع المشاركة المجتمعية وقدرة المحافظات على خلق هذه الروح فى مصر، فلم أتلق ردًّا من أى محافظ أو رئيس الوزراء أو حتى أجهزة الإعلام الموجودة فى مجلس الوزراء والمحافظات؟.. على الرغم من أن أى كاتب يكتب لا يريد أن يحصل على نيشان، وإنما تطبيق فكرته بما يخدم وطنه وساعة يراها حقيقة على الأرض يكون سعيدًا ولا ينسبها لنفسه!.

باختصار، ليس غريبًا أن تستفيد الحكومة من أفكار الصحافة والإعلام، فالغريب حقًّا أنها لا تستفيد ويصبح كل منا همه تحطيم الآخر!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة الوزير آمنة فكرة الوزير آمنة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين في تاريخ ليفربول

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab