أزمة تكدّس القطن

أزمة تكدّس القطن!

أزمة تكدّس القطن!

 العرب اليوم -

أزمة تكدّس القطن

بقلم : محمد أمين

هذه رسالة تستبق الزمن والحدث.. تتناول أزمة تكدس القطن فى مصر، وتدرس أسبابها وتضع لها روشتة الحلول.. الرسالة من الخبير الدكتور مصطفى محمد، المدير بإدارة شركة مصر لحليج الأقطان.. يقول فيها:

«يعد القطن المصرى رمزاً للهوية الاقتصادية والزراعية لمصر، فهو ليس مجرد محصول زراعى، وإنما هو قاطرة للعديد من الصناعات القائمة عليه، والتى يعمل بها عدد كبير من العاملين بمختلف القطاعات والوزارات. تشهد الساحة الزراعية فى مصر أزمة حقيقية تتعلق بتكدّس محصول القطن، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التى طالما عُرفت بها مصر عالميًا.

هذه الأزمة لا تؤثر فقط على المزارعين، بل تمتد تداعياتها إلى الاقتصاد الوطنى وسلسلة الصناعات المرتبطة بالغزل والنسيج. فإن معالجة أزمة تكدّسه تتطلب تدخلًا سريعًا وفعّالًا من جميع الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الكنز الأبيض وضمان استدامته كمصدر دخل حيوى للمزارع والاقتصاد الوطنى على حد سواء.

ومن أسباب الأزمة، كما يراها، يرجع تكدس القطن إلى عدة عوامل:

- فى مقدمتها ضعف منظومة التسويق، سواء داخليًا أو خارجيًا، حيث يعانى المزارعون من صعوبة فى تصريف محاصيلهم نتيجة غياب خطط تسويقية فعالة.. كما أن العديد من شركات الغزل والنسيج قلّصت من كميات الشراء لأسباب مالية أو تفضيل أقطان مستوردة بأسعار أقل.

- تفتقر الدولة إلى التخطيط الزراعى الدقيق، إذ تتم زراعة كميات كبيرة من القطن دون دراسة واقعية لحجم الطلبين المحلى والدولى.. وتُضاف إلى هذه التحديات مشكلات فى البنية التحتية للتخزين والنقل..

أما الحلول المقترحة، فمنها:

تشجيع التصدير عبر دعم المصدرين وفتح أسواق جديدة، خاصة فى الدول الإفريقية والآسيوية، لتعزيز مكانة القطن المصرى عالميًا.. وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مشروعات زراعة وتصنيع القطن ضمن سلسلة إنتاج متكاملة من الحقل إلى المصنع.

وإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج ورفع كفاءتها بما يضمن زيادة الطلب المحلى على القطن، بالإضافة لدعم وتشجيع مصانع القطاع الخاص لتوفير احتياجاتها من القطن المصرى.

تطبيق سعر ضمان عادل للمزارعين، ما يحقق الأمان الاقتصادى لهم ويشجع على الاستمرار فى زراعة القطن، وربط المساحة المزروعة بالاستهلاك المتوقع تفادياً لتراكم المحصول..

أخيراً، الاهتمام بجودة المحصول وتصنيفه بدقة لتسهيل تسويقه وتحقيق أفضل سعر له فى الأسواق العالمية».

arabstoday

GMT 20:41 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 20:34 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

هل أخطأت سلسلة بلبن؟

GMT 20:32 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

غزة مسئولية من؟

GMT 06:30 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 06:26 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 06:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 06:20 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تكدّس القطن أزمة تكدّس القطن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab