هنا القاهرة

هنا القاهرة!

هنا القاهرة!

 العرب اليوم -

هنا القاهرة

بقلم : محمد أمين

تظل هذه الجملة لها سحرها في النفوس.. سواء عندما تُقال في محفل إعلامى بمناسبة عيد ميلاد الإذاعة.. أو في ملتقى سياحى، كالذى أُقيم في القاهرة منذ أيام.. حضرت، أواخر الأسبوع الماضى، فعاليات الملتقى العربى للإعلام السياحى، بدعوة كريمة من الدكتورة الصديقة لمياء محمود، رئيس الملتقى.

وسعدت بالمناقشات الجادة والروح التي تسعى لدعم السياحة في الوطن العربى، وخاصة مصر.. وكانت كلمات معظم الأشقاء العرب كاشفة عن حب عميق لمصر وتراثها وفخرهم بالحضارة المصرية وآثارها وشواطئها.. كانت جملة «هنا القاهرة» تملأ المكان في الكلمات وحتى الفيديوهات التي تعرض المقاصد السياحية!.

حضر الملتقى عدد من المسؤولين المصريين والسفراء العرب وأساتذة الإعلام والكتاب والصحفيين في مجال السياحة، وكأن الملتقى يتحدث عن مصر وجمالها وروعة متاحفها، ويحض الأشقاء العرب على زيارة مصر. ورحب الدكتور سلطان اليحيائى، رئيس الاتحاد العربى للإعلام السياحى، بالحضور، وأبدى امتنانه لمصر وشعبها، وقال إنه تعلم على أيدى أساتذة مصريين، وأشاع في الملتقى روحًا جميلة، جعلت الحضور يجلسون حتى النهاية، دون شعور بالوقت!.

وبالمناسبة، منذ عشر سنوات لم نشهد في القاهرة ملتقيات بهذا الزخم.. كنت مجرد مشاهد أتابع ما يُقال عن مصر من قصائد وشعر في جوها ومتاحفها وشواطئها.. وكانت المذيعة الأردنية المتألقة تقدم الضيوف، وفى الفاصل نسمع منها كل الحب، فقد تألقت في وصف مصر وتعلقها بها ومصيفها في مصر على مدى سنوات، كأنها تدعو الضيوف إلى أن يفعلوا مثلها!.

وكان الجو في الملتقى عربيًّا بمعنى الكلمة.. رائحة البخور العربى تملأ المكان، وبعض الأكلات العربية أيضًا يطوفون بها، وبدأ الحضور يتذوقون بعض الأطعمة التي تمثل المذاق العربى، وكان المؤتمر مختلفًا عن كل المؤتمرات السياسية والاقتصادية التي عشتها وحضرتها، نشاهد الأفلام التسجيلية القصيرة، ونتذوق معها الأكلات العربية الخفيفة، فلم نشعر بالوقت ولا بطول المؤتمر!.

وقال اليحيائى: هنا في القاهرة نلتقى مرة على الأقل في كل عام لنرتقى بجهودنا المخلصة لخدمة الإعلام السياحى العربى، حيث وُلدت فكرة تأسيس الاتحاد على ضفاف نهر النيل الخالد عام 2008م، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نحرص على إقامة الملتقى السنوى في مصر، التي تجمع كل العرب تحت رايتها الخفاقة!.

وقال خالد خليل، مؤسس الاتحاد، إن الاتحاد يدعم السياحة في الوطن العربى ليكون المنتج السياحى كله تحت نظر السياح العرب والسياحة الدولية، ويضم الاتحاد أكثر من 16 دولة.. ويقوم الاتحاد العربى بنشر الوعى السياحى، وإبراز المقومات السياحية في ظل التحديات التي يشهدها العالم العربى من متغيرات، في ظل الثورة الرقمية والاستخدام المتزايد للتكنولوجيا!.

وعرض «خليل» إحصائية بأهم الإصدارات العربية المطبوعة والصحف والمواقع والفضائيات.. وتساءل: هل يُعقل أن تكون لدينا كل هذه الثروة، وليس فيها ملاحق ولا برامج للسياحة؟!.

وفى نهاية الملتقى، سمعنا أخبارًا عن التعافى السياحى هذا العام، بعد سنوات كورونا، واستبشرنا خيرًا بعودة السياحة إلى مصر.. قلت: الخير على قدوم الواردين!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا القاهرة هنا القاهرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab