أسطوات المهنة
إيقاف مورينيو 4 مباريات وتغريمه بعد انتقاده الحكام الأتراك الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد
أخر الأخبار

أسطوات المهنة!

أسطوات المهنة!

 العرب اليوم -

أسطوات المهنة

بقلم : محمد أمين

هذا هو المقال الأخير عن صنايعية مصر، وأرجو أن أكون قد قدمت فيه فكرة مفيدة للرأى العام، وأكتفى هنا بما ذكرته، ولكن تبقى فكرة أخيرة قدمها ، مدير بإحدى الشركات فى المعادى.. يقول فيها: «أتابع- بشغف واهتمام- كتاباتك اليومية بـ(المصرى اليوم)، فهى دائمًا تحمل الجديد.. وبالنسبة لموضوع الصنايعية المَهَرة، فهم فعلًا ينقرضون، معظمهم ذهب لقيادة الـ(توك توك)، والآخرون يقومون بأعمال تافهة، أو لا يعملون أساسًا.

والحل فى اعتقادى بتحويل المدارس الصناعية المهنية إلى مدارس داخلية، يعيش فيها الطالب على حساب الدولة كاملًا، بل يتقاضى راتبًا أيضًا، تشجيعًا له وإغراء لولى أمره على إلحاقه بهذه المدارس، خاصة محدودى الدخل منهم، الذين بالكاد يجدون قوت يومهم!». ويقول: «لضمان عمل الطالب فى مهنته، لابد من تدوين المهنة ببطاقته الشخصية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، خصوصًا من خلال استخدام الرقم القومى، لمنعه من الحصول على أى مهنة أخرى، أو الاستفادة من خدمات الدولة، إذا ما حاول العمل فى مهنة أخرى.

ولا أشك فى قدرة المُشرِّعين على استحداث أى ضمانات أخرى لضمان استمراره فى مهنته، وتحياتى لشخصكم الكريم»!.

والمهندس سراج يُدخل الدولة طرفًا فى الفكرة، حيث تقوم بتقديم الدعم والإقامة والرعاية، ودفع رواتب حافزًا، يكون مقابلها عدم التوظيف فى وظائف الحكومة.. وهى فكرة جيدة تشجع على العمل بجدية، وتضمنها كوظيفة!.

وأعتقد أننى حين كنت أتحدث عن صنايعية مصر لم أكن أقصد السباك والميكانيكى والكهربائى فقط، ولكن كل أصحاب المهن أيضًا، بمَن فيهم النجارون والصحفيون والإعلاميون!.

فقد كان الصحفيون يعرفون أسطوات الصحافة فى زمانهم.. وأذكر أننى تحدثت ذات يوم مع الكاتب الكبير، الأستاذ سلامة أحمد سلامة، فى بعض الأمور، وجاءت سيرة الأستاذ إبراهيم سعدة، فقال إنه الأسطى.. وكانت تعنى أشياء كثيرة، منها أنه كاتب كبير وصحفى كبير بدرجة أسطى، أى له تلاميذ ومدرسة!.

وكان مصطفى أمين قبله صاحب مدرسة صحفية.. وكان مصطفى شردى واحدًا من أسطوات وصنايعية الصحافة فى مصر، أسّس مدرسة الوفد، وكان فيها سعيد عبدالخالق، أحد الأسطوات من الجيل الثانى، والذى علّم جيلًا عظيمًا أصول المهنة وصناعة الصحافة!.

ولا يعنى ذلك أن أسطوات الصحافة اندثروا، ولكن من الجيل الحديث هناك مجدى الجلاد كمثال لأحد صنايعية الصحافة.. فقد أسّس صحفًا ناجحة، وقدم إدارة صحفية ناجحة.. شملت كوادر صحفية ممتازة، ولمع فيها كُتاب كثيرون نتيجة المناخ الذى عاش فيه هؤلاء!.

وباختصار، فالصنايعى الناجح يمكن أن يخلق مناخًا ناجحًا ويصنع نجومًا من الصحفيين والكُتاب لأنه لا يعرف الكراهية، ولكن يعرف النجاح وحده.. وهو أهم حافز يقدمه لزملاء المهنة!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطوات المهنة أسطوات المهنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab