أبوحلاوة يا تين

أبوحلاوة يا تين!

أبوحلاوة يا تين!

 العرب اليوم -

أبوحلاوة يا تين

بقلم : محمد أمين

أقدر كل الرسائل الواردة إلىَّ، وأقرأ جميع رسائل القراء، فهى من الأشياء التى أهتم بها للغاية لأنها تعبر عن حالة حوار بين الكاتب والقراء.. مهما كان الموضوع ومهما كانت درجة اهتمامى به، فنحن نتعلم من القراء أيضًا!.

وفى بريدى رسالة تأخرت ولم أنشرها حتى الآن لأنها عن موضوع «التين الشوكى»، وكنت قد اكتفيت بما كتبته عنه، خاصة أنه لم يكن موضوعًا من جانبى، ولكنه كان «مقال ثلاجة»، ثم كانت مقالات قناة السويس فلم أشأ أن أقطعها لأكتب فى موضوع ثانوى بالنسبة لى.. ولكنى اكتشفت أن ما كان موضوعًا ثانويًّا بالنسبة لى كان موضوعًا مهمًّا لغيرى!.

يقول صاحب الرسالة: «مع حضرتك مهندس محمد عبادة، أحد المهتمين بالتين الشوكى كصناعة.. وبعد قراءة مقال حضرتك عن التين الشوكى، هل تسمح لى أن أضيف بعض الفوائد عن التين فى المجال الصناعى؟.. أولًا: مرحلة إزالة الأشواك عن الثمرة عن طريق الميكنة:

هذه أولى المراحل، وأهمها للاستخدامات الصناعية، حيث يمكن استخدام الثمرة فى عدة مجالات صناعية مثل استخدام القشر علفًا حيوانيًّا للمواشى، واستخدام اللب عصيرًا أو مربى أو أيس كريم.. واستخدام البذور عن طريق استخراج الزيت من البذور، وهو من أغلى أنواع الزيوت فى العالم نظرًا لفوائده فى صناعة مستحضرات التجميل للبشرة.. والحمد لله قد تم تنفيذ ماكينة لنزع الشوك صناعة مصرية 100%.. ومن المراحل الصناعية الأخرى استخدام كفوف التين لاستخراج الزيوت والعلف للمواشى، بالإضافة إلى استخراج الغاز لاستخدامه وقودًا حيويًّا!.

كما يمكن استخدام التين منزوع الشوك كفاكهة طازجة فى البيوت والمطاعم والفنادق، حيث يمكن استخدامه وتقشيره فى البيت بدون خوف من الشوك مثل أى فاكهة أخرى، وحفظه فى الثلاجة لفترة طويلة قد تصل إلى أسبوعين، بالإضافة إلى ضمان النظافة العامة!».

وشكرًا على سعة صدرك.

مهندس محمد عبادة

■ ■ ■ ■

باختصار، ليس هناك موضوع مهم وموضوع غير مهم.. كل الموضوعات مهمة إذا كنت تستطيع التعبير عنها، وأعتقد أن المهندس «عبادة» استطاع أن يقنعنى أن التين الشوكى ليس مجرد ثمرة نأكلها ونرمى فضلاتها فى الآخر.. فهى كلها لها فائدة، ويمكن أن تقوم عليها صناعة كبيرة من أول علف للمواشى إلى صناعات الزيوت الغالية والغاز الحيوى ومستحضرات التجميل، وهى يمكن أن تُدِرَّ علينا مليارات لا تقل أهمية عن دخل قناة السويس.. معذرة يا باشمهندس على التأخير!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوحلاوة يا تين أبوحلاوة يا تين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab