مصر ضد الكسر
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مصر ضد الكسر!

مصر ضد الكسر!

 العرب اليوم -

مصر ضد الكسر

بقلم : محمد أمين

أثبتت مصر، فى العيد التاسع لثورة 30 يونيو، أنها دولة ضد الكسر، وأنها فى حماية جيشها العظيم.. وأثبتت أنها قادرة على التغيير والتطوير.. وشاهدنا المشروعات العملاقة على أراضيها، ومنها مشروعات الطرق والنقل الحديث.. وتستطيع أن تقول ما يحلو لك فى محطة عدلى منصور المركزية.. وفى الحقيقة أن الدولة اختارت هذه المحطة فى ذكرى 30 يونيو، نوعًا من التكريم لرمز كبير من رموز 30 يونيو.. وهو بالفعل يستحق كل تقدير واحترام، فقد أعاد إلى الدولة هيبتها، بعد عام أحس فيه المصريون أن الدولة كانت ذاهبة إلى الجحيم!.
والسؤال الآن: مَن يدير هذه المشروعات العملاقة؟.. يقول الرئيس للإجابة عن هذا السؤال إن الدولة تعطى فرصة أكبر للقطاع الخاص، وإن الدولة مثلًا لن تدير المتحف المصرى الكبير، ولكن ستديره شركة أو تحالف من أكثر من شركة للمحافظة على كفاءته، وقال إن اتجاه الدولة حاليًا هو إتاحة الفرصة للقطاع الخاص والتحالفات سواء كانت داخلية محلية أو خارجية عربية أو أجنبية للمحافظة عليها!.

سؤال فرعى: لماذا يكسب الميكروباص ويخسر القطار؟.. الإجابة هى طريقة الإدارة، ولذلك تمضى مصر الآن فى اتجاه توطين إدارة تجعل المرفق يربح ويكسب.. فقد انتهى الزمن الذى تخسر فيه المشروعات بسبب إدارات فاشلة.. وأعتقد أن مصر تتجه حاليًا إلى استجلاب إدارات أجنبية للقطار والمترو والمونوريل. وسوف نجد شركة قطارات لندن وألمانيا وشركات صينية للإدارة والصيانة وغيرها موجودة تكسب والمرفق يكسب. انتهى زمن التكويش على كل شىء بحجة أن يذهب المكسب كله إلى السكة الحديد.. مشروعات حديثة يعنى إدارة حديثة، وهى مفيدة فى الوقت نفسه للعامل المصرى، ستعود عليه بالخبرة!.

الطرق تحتاج لإدارات حديثة وصيانة مستمرة واستدامة التطوير، والموانئ تحتاج أيضًا لإدارة حديثة وتطوير مستمر والقطارات الحديثة والمونوريل أيضًا!.

من الخطأ أن نخشى دخول شركات قطاع خاص على خط الإدارة سواء كانت محلية أو عربية أو أجنبية. ومن الخطأ أن يفسر البعض ذلك بأنها عمليات بيع للمشروعات القومية.. فكرة الخوف هى التى عطّلت القرار سنوات، فتقادمت الخدمات وكادت تموت.. لأننا باسم هذا الخوف لم نستقدم شركات للصيانة ولا الإدارة، فخسرنا مرفق السكة الحديد، بعد أن صرفنا عليه المليارات من دم القلوب!.

القطاع الخاص لن يأكل مصر إذا وضعنا له القواعد والضوابط العادلة، ووفرنا ثمن تذكرة يمكن أن يربح منها ويصرف على المرفق، وأوقفنا نزيف التذاكر المجانية والاستهتار بالخدمات!.

أخيرًا، أصبحت ذكرى 30 يونيو مناسبة للحصاد السنوى، وافتتاح المشروعات القومية الكبرى.. وإسعاد الشعب بتقديم خدمات نقل حديثة كنا نحلم بها، فأصبحت فى قبضة اليد، لنقول (تحيا مصر) بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فى عيد الثورة، وإن شكّك فيها المُشكِّكون ودعاة التخلف والعنف والرجعية!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ضد الكسر مصر ضد الكسر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab