كلمة السر

كلمة السر!

كلمة السر!

 العرب اليوم -

كلمة السر

بقلم : محمد أمين

أواصل بحث ملف الصنايعية في مصر.. وهذه مشاركة جديدة من الأستاذ أحمد مصطفى جيولوجى بقطاع البترول.. يقول فيها «فتش عن التوك توك.. إنه كلمة السر في غياب الصنايعية أو انقراض هذه الفئة في مصر على المدى البعيد.. فهم لم يسافروا ولم يهاجروا ولكنهم لجأوا إلى الربح السريع.. فالسبب الحقيقى لاختفاء الصنايعية في مصر هو أنهم يشتغلون على توكتوك، وتركوا صنعتهم، هم لم يسافروا للخارج!

وحتى جيل الشباب الناشئ بدلا من أن يتعلم صنعة ويعمل مع صنايعى (زى زمان) يروح يشترى توكتوك بالقسط ويشتغل عليه، مما أدى إلى تلوث بيئى وضوضاء وتكدس مرورى وفوضى على الطرق.. بالإضافة إلى تآكل فئة هامة جدا من نسيج المجتمع المصرى وهى فئة الصنايعية.. وأرجو التركيز على هذه القضية الهامة للمناقشة ووضع حلول لها، وتحياتى لحضرتك».

وعلى ما يبدو فإن التوك توك هو الذي أدى لاستنزاف هذه الفئة فعلًا، وتراجع توجهات كثيرين منهم للعمل في صنعة، والانضمام إلى ورشة.. قبله كانوا يعملون في مهن مختلفة.. منهم السباك ومنهم كهربائى ومنهم ميكانيكى.. الآن الأسطوات أنفسهم هربوا إلى التوك توك، بدلاً من وجع الدماغ، وهو الأمر الذي يجب دراسته وإيجاد حل له!.

الأمر لا يجب أن يترك للمزاج والاختيار الشخصى، ولكن لا بد أن تتدخل الحكومة بتقديم كثير من الحوافز لأصحاب الورش، إذا كنا ننظر للمستقبل، ولا نترك الأمر للمزاج الشخصى وهواة المكسب السريع.. خاصة أن الدراسات الاجتماعية على هذه الفئة كشفت انحرافات كثيرة، وارتكاب معظم جرائم الشارع من الخطف والسرقة وتوزيع المخدرات، وأصبح الربح السريع عقيدة عند هؤلاء مما جعلهم عرضة لتجارة المخدرات في الأحياء الشعبية، والقيام بأعمال بلطجة وخلافه!.

إننا هنا ندق ناقوس الخطر، فالأمر حتى الآن يمكن تداركه وحصاره ليس بإلغاء التوك توك ولكن بإيجاد وسيلة آمنة للعيش والتكسب.. وهذه العملية لا تتطلب دورًا حكوميًا فقط ولكن تتطلب دوراً اجتماعياً أيضاً، فضلاً عن الدور الإعلامى الذي يقود نحو المستقبل، وليس الذي يصور الواقع فقط!.

أطالب الجهاز المصرفى بأن يتوقف عن منح قروض لشراء التوك توك، وأن يوجه هذه القروض لبناء ورش جديدة.. فالجهاز المصرفى يمكن أن يخلق اتجاهاً عاماً، ويوجه الشباب للعمل والإنتاج بدلاً من تقديم خدمات سريعة.

وأخيراً نريد إطلاق مبادرة لتسجيل قائمة بالصنايعية في كل حى وإطلاق تطبيقات إلكترونية بأسماء الصنايعية والتعريفة المعمول بها لكل عطل فنى، بحيث تكون العملية منظمة ومريحة للطرفين وتشجع في النهاية على العمل الفنى والإنتاجى، بهدف توفير فرص عمل للشباب بدلا من ركوب التوك توك، «كلمة السر في زمة الصنايعة

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة السر كلمة السر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab