ما أحلى الرجوع إليه

ما أحلى الرجوع إليه!

ما أحلى الرجوع إليه!

 العرب اليوم -

ما أحلى الرجوع إليه

بقلم : محمد أمين

ما أحلى الرجوع إليه كما تقول نجاة الصغيرة.. وحشتونى جدًّا.. وأعتذر عن غياب طال هذه المرة.. ليس هناك ما كان يمنعنى.. فقط كانت إجازة مصيف.. صحيح كان أمرى محيرًا للقراء ولى شخصيًا.. فربما تكون هذه أول إجازة منذ عشرين عاما.. لم أحصل على أي إجازة طوال سنوات.. لا إجازة مصيف، ولا إجازة حج أو عمرة.. لم أنقطع عن الكتابة لأى سبب.. كانت المتعة هي الكتابة.. لا أعرف كيف استطعت الغياب طيلة أسبوع!.
عندما اقترب مشوارى من الانتهاء أصبحت أبحث عن راحتى، وأشترى دماغى لا أدخل في مناقشات ولا معارك.. المهم أننى قررت أن أحصل على إجازة دون الإشارة إليها!.

فقد اعتدت أن أفاجئ قرائى بموضوع جديد، ولذلك لا أكتب السلاسل المتوقعة ولا أكتب المقالات بالأرقام، إنما أكتب كل مقال وحدة منفصلة حتى لو كنت أكتب في موضوع واحد.. فمثلًا عندما كتبت سلسلة أعلام مصر لم أذكر أرقام المقالات حتى إننى نسيت عدد المقالات، فلم أبشر بأنها كذا مقالا، ولم أقل كلمة «يتبع»، تركت الأمور طبيعية فلم يشعر القارئ بالعدد ولم أشعر أننى أحشو الأوراق لأصل إلى عدد بعينه!.

في الإجازات تنشيط للذاكرة وترويح عن النفس، ولذلك فالإجازات في الشركات الكبرى إجبارية، وقد يصاحبها أي سفر للتجديد والعودة بنشاط.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت».. وهى وصفة لا تحتاج إلى شرح أو مزيد من البيان، لكن لا تروحوا القلوب في معصية أو فساد في الأرض.. استمتعوا بالطبيعة وسافروا إلى أي أرض تجدون فيها الراحة!.

فالترويح في الإسلام أمرٌ مشروعٌ، بل ومطلوبٌ، طالما أنه في إطاره الشرعى السليم المنضبط بحدود الشرع التي لا تخرج الترويح عن حجمه الطبيعى في قائمة حاجات النفس البشرية، فالإسلام دين الفطرة، ولا يتصور أن يتصادم مع الطاقة البشرية أو الغرائز البشرية في حالتها السوية!.

في السفر سوف تعرف الفرق.. ربما تعرف النعمة التي تعيش فيها، أو الفرق بين العلم والهمبكة، قد تنسى كل شىء لأنك سافرت بنية المتعة، ولكن حين تعود وتنتهى الإجازة سوف يأخذك الحنين والاشتياق وتقبل تراب الوطن، لا مانع من بعض المقارنات، عندما تقارن بين الخضرة والجفاف، وحين تقارن بين الأشجار في كل مكان وقطع الأشجار عندنا!.

وباختصار تبقى مصر جميلة بناسها وهوائها وتراحمها وتكافلها.. وتبقى كل بلاد الدنيا كوم ومصر كوم تانى.. عندما تلتقى أصدقاء عربا ويعرفون أنك من مصر يقولون: «مصر أم الدنيا، لا يمر عام إلا ونزور مصر.. فمصر لها خصوصية عندنا وعند كل العرب الذين شربوا من ماء النيل».

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أحلى الرجوع إليه ما أحلى الرجوع إليه



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab