قضايا مصر فى الإعلام
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قضايا مصر فى الإعلام!

قضايا مصر فى الإعلام!

 العرب اليوم -

قضايا مصر فى الإعلام

بقلم : محمد أمين

لا أتصور أن يكون الموضوع الرئيسى فى الإعلام الآن هو أسرار البيوت، وتحديدًا أسرار غرف النوم.. رغم أن العالم كله يواجه ظروفًا صعبة للغاية قد تسقط بسببها بعض الدول وبعض الأنظمة.. وأصبحنا نعيش خناقات فى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى بالشهور.. ونجد من يغذى هذه الحروب والخناقات!.

وللأسف، كلما مات أحد الموضوعات نجد من يغذيه مرة أخرى بهلوسة جديدة.. مطربة خرجت مؤخرًا تطعن فى طليقها وتتهمه بكل الاتهامات وتجد مساحة كبيرة فى أحد البرامج، وتتكلم عن طليقها الذى حلق لها شعرها، وهدد أطفالها بإطلاق النار عليهم، ثم تتهمه بالسرقة، وبعدها تعتذر له باعتبار أنها كذبت لأنها تريد تحسين صورة زوجها.. كيف يظهر هذا الكلام على التليفزيون أصلاً؟ المهم أن هذه المطربة أساءت بشكل عرضى للموسيقار الراحل حسن أبوالسعود، بدون سبب.. وهو الذى اكتشفها وقدمها للجمهور فأصبحت تتنمر عليه بعد وفاته.. فاستنكرت أسرته هذا الكلام المسىء.. وبالمناسبة فقد كان حسن أبوالسعود جميل المظهر وبشوشًا ذكيًا، «بيبى فيس»، محبوبًا من كل أهل الفن والصحافة والإعلام.. وكان لا يقع فى أخطاء مثل التى ترتكبها هذه المطربة كلما فتحت فمها فى أى مناسبة.. مرة تسىء لزملائها ومرة تسىء لمصر!. هناك قضايا يمكن أن تفتح باب الأمل أمام الشباب، ويمكن أن تعيد القيم من جديد، فمثلًا إذا كنا نريد أن نبعد عن كل شىء ونتكلم بعيدًا عن السياسة فليس البديل هو الخناقات والكوافيرات ومشكلات العرايس.. هناك شباب يتخرجون فى الجامعات بينما أهاليهم يقاتلون ليوفروا لهم لقمة العيش وفرصة الدراسة!. يحمل إلينا الفيس بوك قصصًا مثيرة حول شباب تخرجوا فى الجامعة.. وفى هذا اليوم اصطحب أحد الشباب والدته معه وقال إنها صاحبة الفضل عليه وخلع ملابسه وألبسها ملابس التخرج وحمل الحطب مكانها، وقال: لولاها ما درست ولا تخرجت.. فقد صرفت على دراستى من جمع الحطب!.

هذه قصة شاب تعيد لنا بعض القيم المهدرة.. فهو لم يختبئ من أمه، وإنما قدمها بفخر لأساتذة وطلاب الجامعة، وقال إنها صاحبة الفضل.. وخلع ملابس التخرج وألبسها إياها.. وهو الشىء الذى فعله زملاء آخرون تجاه أمهاتهم.. هؤلاء الشباب يسعون الآن للتقدم فى حياتهم بعد الحصول على شهادة التخرج، وتغيير حياة الأسرة!. كان التعليم عندنا زمان سببًا للترقى الاجتماعى، وهو فى العالم كله حتى الآن.. لكنه لم يعد كذلك عندنا ولم يعد وسيلة مضمونة.. فالطالب النابه قبل أن يقولوا إنه نابه يسألون عن أمه وأبيه.. هل هما حاصلان على مؤهل عالٍ أم لا؟.. هذا للأسف يحدث فى مصر!.

ويمكن أن أروى لكم قصصًا مؤلمة عن أطفال لم تسمح لهم المدارس بدخولها لأن أحد والديه مؤهل متوسط، أو بلا مؤهل. وأصبحت هناك «استمارة» يجيب الأبوان عن عدد طلبات الدليفرى فى الأسبوع، واسم النادى الذى يشتركون فيه، وهل يحتفلون بأعياد الميلاد أم لا؟ وأسئلة طبقية كثيرة تعزز مفهوم الطبقية فى المجتمع.. وطبيعة المصيف الذى يذهب إليه أولياء الأمور.. وهى كارثة الكوارث!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا مصر فى الإعلام قضايا مصر فى الإعلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab