ننتظر كونداليزا رايس
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ننتظر كونداليزا رايس!

ننتظر كونداليزا رايس!

 العرب اليوم -

ننتظر كونداليزا رايس

بقلم : محمد أمين

الاعترافات التى أدلى بها جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق، وضعت دونالد ترامب فى خانة اليَك، حيث اتهمه بإطلاق المشاغبين لاقتحام الكابيتول.. وقال إنه نفذ انقلابات فى بعض دول العالم، بعضها كان ناجحًا.. وحركت اعترافاته كثيرًا من الجدل فى الوسط السياسى الأمريكى.. فخرج ترامب يهاجمه، وقال عنه إنه أغبى مسؤول حكومى عرفه والتقى به!.

هذه القصة من الممكن استخدامها ضد ترامب فى حال فكّر فى خوض انتخابات الرئاسة القادمة. فلا يُعقل أن يقوم الرئيس نفسه بتهديد السلم والأمن الاجتماعى كنوع من المكايدة السياسية.. كما لا يُعقل أن يستخدمها كورقة ضد خصومه.. وأظن أنها اعترافات مقصودة الآن ضد ترامب.. لذلك اتهمه بالغباء!.

ما أنتظره الآن مذكرات كونداليزا رايس، واعترافاتها بما فعلته فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا ضد مصر، وضد الرئيس مبارك، وعلاقتها بالإخوان والأحزاب المصرية.. فمن المؤكد أن مواقفها ضد مصر كانت مواقف عدائية تحريضية، ولا مانع أن تكون قد نفذت انقلابات ضد مبارك.. لكنها لم تنجح!.

ربما تخرج اعترافات كونداليزا رايس بعد خمس سنوات من الآن، حيث ينقطع أمل هيلارى كلينتون فى العمل السياسى أو الترشح الرئاسى.. وحيث تكون كونداليزا نفسها بلا طموح.. إنها تلتزم الصمت الآن، حيث إن بايدن وجماعته فى الحكم، وهى من جماعة بايدن وأوباما والحزب الديمقراطى، وقد تؤثر الاعترافات على بايدن وخليته فى التعامل مع المنطقة.. لقد كانت كونداليزا تدير المنطقة بشكل سيئ، ومعها هيلارى كلينتون، وحتى السفيرة الأمريكية فى القاهرة.

كان التحريض سيد الموقف، وكانت مصر هى الجائزة الكبرى!.

السؤال: هل تصلح أمريكا كحليف استراتيجى موثوق به؟.. وهل تصلح كصديق يختفى وقت اللزوم؟.. هل يمكن أن ينفذ مستشار الأمن القومى الأمريكى خططًا عدوانية تجاه مصر ثم تبقى الإدارة الأمريكية على ودها وصداقتها؟.. كيف يمكن أن نشعر بالأمان فى علاقتنا بأمريكا بينما هى تتربص بنا؟

الجواب: وإيه المانع؟ فقد فعلت ذلك كله مع فلسطين ونقلت السفارة الأمريكية للقدس.. فعلت ذلك مع السعودية ومصر والإمارات.. وتعاملت مع إيران بطريقة مختلفة حتى أصبح عندها سلاح نووى!.

باختصار، أمريكا لا تصلح كصديق موثوق به ولا كحليف استراتيجى.. تعاملت مع مصر كجائزة كبرى، وهى خيانة كبرى!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننتظر كونداليزا رايس ننتظر كونداليزا رايس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab