رد قناة السويس «2»

رد قناة السويس «2»!

رد قناة السويس «2»!

 العرب اليوم -

رد قناة السويس «2»

بقلم : محمد أمين

لا أخشى هنا من إثارة أى قضية للنقاش العام، ما دامت المناقشات بروح وطنية وحرص على المصلحة العليا للوطن.. وقد طرحت قضية تسعير رسوم القناة فى هذا السياق.. واليوم نواصل نشر الحلقة الثانية من رد هيئة قناة السويس، والتى كشفت أن الأمر لا يحدث اعتباطاً، وإنما تم تشكيل لجنة وطنية من جانب مجلس الوزراء تضم الجهات المعنية لدراسة إمكانية تطبيق تسعير الرسوم بنسبة 1% من قيمة البضاعة.

وكذلك التعرف على السياسات التسعيرية والتسويقية لقناة السويس، وتوصلت اللجنة إلى عدم إمكانية تطبيق هذا المقترح لتأثيره السلبى على معادلة التوازن والربحية التى تنتهجها الهيئة.

ويشير رد الهيئة إلى أنه وجب التنويه بأنه تماشيا مع معدلات نمو الاقتصاد العالمى والتجارة العالمية وتحسن مؤشرات سوق النقل البحرى التى أعقبت جائحة كورونا عام 2020، قامت هيئة قناة السويس بعدة زيادات متتالية فى رسـوم العبور خلال عامى 2022 (فى شهور فبراير ومارس ومايو وأغسطس)، وكذلك فى عام 2023 (فى يناير وزيادة أخرى ستطبق فى إبريل) لكل أنواع السفن حسب معطيات السوق الخاصة بكل نوع، وتحديداً أسعار نوالين الشحن!.

وهو ما يختلف كلية عن السياسات التسويقية التى انتهجتها الهيئة خلال أزمة كورونا والتى اعتمدت على تقديم حوافز وتخفيضات للسفن بما يتناسب مع الظروف العالمية وتراجع مؤشرات نمو التجارة العالمية فى ذلك التوقيت.

ويقول الرد: «تقديركم فيما يخص احتساب مقدار الوفر الذى تحققه قناة السويس للسفن العابرة مقارنة بالإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح والبالغ أربعة أسابيع (وفق ما جاء بمقالكم الكريم) قد جانبه الصواب، حيث إن مدة الوفر على نفس المسار (على سبيل المثال: آسيا- أوروبا) تختلف وفقاً للمسافة بين ميناء القيام وميناء الوصول»!.

بالإضافة للعديد من العوامل، من أهمها سرعة السفينة وحالتها الفنية والوقود المستخدم وحساسية البضاعة المنقولة، بالإضافة إلى حجم السفينة، وبالتالى فإن مقدار الوفر، سواء من حيث الوقت أو المسافة، لا يمكن احتساب متوسطاته فى المطلق دون الإشارة لميناء القيام وميناء الوصول.

وأود الإشارة إلى أن الهيئة بذلت مجهوداً كبيراً فى الرد، وقد رددت لهم الموضوع أكثر من مرة لاختصاره، وعندما تلقيت الرد لم أحذف كلمة، وإنما وضعت كل ذلك فى سياق المقال الذى أشرف بكتابته.. وقد كنت حريصاً على إظهاره وتبسيطه للقراءة، ليكون متاحاً للباحثين والقراء على السواء!.

على أى حال كانت فرصة أمام هيئة القناة لإعادة التفكير فى الأمر، ربما تجد فيه فكرة تفيد مرفقاً حيوياً يعتمد عليه المصريون فى تدبير العملة الصعبة، وكانت الهيئة ودودة ومحترمة فى ردها، مقدرة كل فكرة، معتبرة إياها فى مصلحة الوطن!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد قناة السويس «2» رد قناة السويس «2»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab