الاستخفاف والاستهتار
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الاستخفاف والاستهتار!

الاستخفاف والاستهتار!

 العرب اليوم -

الاستخفاف والاستهتار

بقلم : محمد أمين

إن كان لى أن أعترض هنا فبالتأكيد على حالة الهلع التى أصابت المصريين والنقاد والإعلاميين بعد الخسارة المهينة أمام إثيوبيا.. ومطالبة الجميع اتحاد الكرة بالاستقالة وقبله مدير المنتخب.. الحكاية لا تحتمل كل هذا أبدًا.. لقد خسرنا مباراة، ولكننا لا يجب أن نخسر ثقتنا فى أنفسنا وقدرتنا على معالجة الأمور.. الحكاية هى أننا استهترنا بالخصم.. ذهبنا إلى المباراة بحالة استخفاف واستهتار بإثيوبيا!.

للأسف، كان عندنا يقين أننا فى حالة فسحة وأننا ملوك إفريقيا، وأن إثيوبيا ليس لها ترتيب فى الكرة.. وأنها ستشرب هزيمة، لم يشربها أحد قبلها.. أما إثيوبيا فكانت مستعدة لملوك إفريقيا.. أخذت المباراة بجدية، ودرست كل نقاط الضعف، وفى الشوط الأول أحرزت إثيوبيا هدفين، أنهت بهما المباراة.. مشكلتنا أننا نفيق فى الآخر، ولكن بعد انهيار الصفوف، وعدم القدرة على تعويض الخسائر!.

لا يجب أن «نسيّس» المباراة، وفى هذه الحالة إثيوبيا ستبقى مثل المغرب وكوت ديفوار والكاميرون.. فريق يلعب بلا خلفيات سياسية.. أما أن نحقق النصر أو الهزيمة فى مباراة كرة.. فالكرة تحتمل كل شىء الفوز والخسارة!.

لست من أنصار إقالة اتحاد الكرة لنتيجة هذه المباراة تحديدًا، ستبقى الهزيمة مرتين.. ومن رأيى أن نتعامل مع الهزيمة وندرس أسبابها، قد تكون هناك أخطاء إدارية وفنية كبيرة حدثت خلال المباراة، وليست هذه أول مباراة تحدث فيها الأخطاء!.

الشهادة لله المشكلة ليست فى المدرب ولا اتحاد الكرة.. نحن أمام قماشة لا تتغير وخطاب رياضى لا يتجدد، وعقيدة قتالية لا تتوافر.. إذا تغيرت القماشة قد نفوز، وإذا الخطاب الرياضى تغير قد يكون لدينا تشجيع رياضى محترم.. وإذا كانت لدينا عقيدة قتالية وروح معنوية سوف ننتصر.. ونغير الهزيمة إلى نصر!.

وبالمناسبة فقد حولنا هزيمة يونيو إلى نصر عسكرى فى ست سنوات.. أعددنا الجيش وغيرنا عقيدته وسمعته، وفى أكتوبر 73 انتصرنا ودخلنا التاريخ فى ست سنوات، وعبرنا فى ست ساعات!.

لا تتحدثوا عن إقالات ولكن عن إعداد المنتخب بروح جديدة، وإذا كان المدير الفنى يطلب ستة أشهر امنحوه فرصة وحاسبوه.. ستة أشهر ليست كثيرة ولا طويلة، المهم أن تناقشوه فى الخطة فإذا آمنتم به وبأفكاره دعّموه، فنحن أمة تعرف كيف تلملم جراحها وتنتصر!.

أفزعنى أن نشعر بالانهيار فى 30 دقيقة، فأين نحن من مقولة «ملوك إفريقيا» وسادة الكرة وأصحاب الكأس عشر مرات، ولم تحصل إثيوبيا على الكأس مرة واحدة، وليس لها ترتيب.. إنه الاستخفاف والاستهتار الذى يقود للهزيمة!.

باختصار، أقوى فرق فى العالم تخسر أمام خصومها.. ولم تحدث حالات انهيار، ولا مطالبات بالإقالة، ولم تخرج الجماهير لتلعن الأندية.. إنما راحت تدرس أسباب الهزيمة لتلافيها، كما كانت تدرس أسباب الفوز وتدعمه.. الرياضة مكسب وخسارة، ونتائج المباريات ليس لها علاقة بالسياسة أبدًا!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخفاف والاستهتار الاستخفاف والاستهتار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab